تشكل الحكامة الرشيدة دعامة أساسية من دعائم التنمية ،فمنذ استقلال البلاد خلال القرن العشرين لم تحظ بحكم رشيد يُراعي تسيير الموارد بطريقة معقلنة يستفيد منها المواطنون إلا مع مُفجِرِ بركان التنمية المستدامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عمل جاهدا هو وحكومته على استقلالية القرار السياسي بعيدا عن الإملاءات الإقليمية والغربية التي كان القرار السياسي مرهونا لها في السابق ‘ وبعد تحرير القرار السياسي من الارتماء في احضان أي كان ،ذهب الرجل إلى وضع لبناتِ