إهداء الى حماة الوطن في عيد الاستقلال الوطني / كمال محمدالمصطفى | الساعة

إهداء الى حماة الوطن في عيد الاستقلال الوطني / كمال محمدالمصطفى

ثلاثاء, 11/21/2017 - 10:08

مناسبة الاستقلال فرصة للإشادة بالتضحيات

إن مناسبة ذكرى استقلال البلاد مناسبة وطنية عظيمة وهي ذكرى استنهاض

الهمم من أجل بذل النفس والمال في سبيل هذا الوطن الغالي على درب من

سبقوا في التضحية من أجل هذا الوطن ولأن كان استذكار شهداء الوطن وبناته

السابقون عرفانا بالجميل لهم من أجل الترحم عليهم وحفر أسمائهم في ذاكرة

الأمة لهو سبيل كذالك للاعتراف بالجميل والاعتزاز بالدور للاحقين ومن

يتحملون المسئولية في النهوض بهذا الوطن في وقت طغى فيه حب الذات

والاستئثار بالنفوذ والنقود على حساب الوطن والصالح العام .

وإن بروز شخصيات عامة في هذا العصر تأثر مصلحة الوطن والأمة على مصالحهم

الخاصة  لهو تضحية تستحق الإشادة والتنويه على غرار شهداء الوطن

والاستقلال.

وهنا تتنزل إشادتنا وتنويهنا بدور هؤلاء ألا وهم فخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز و اللواء الركن محمد ولد محمد احمد القائد العام للجيوش ، 

و من الشخصيات التي أسهمت لحد كبير رفقة رفاق الدرب المدير العام للأمن الوطني اللواء الركن محمد ولد مكت الذي يكاد الرأي العام الوطني يجمع على

مصداقيته ومسئوليته وقل أن يجتمع لرجل في عصرنا ما اجتمع للفريق محمد ولد

مكت من سمعة ومكانة خطها لنفسه بنأيه عن التجاذبات والحساسيات المحلية

وعن الانتماءات الضيقة وبتفانيه في سبيل قناعته بحب هذا الوطن إذ يجمع

العارفون للرجل عن قرب على إحساسه بالمسئولية اتجاه الوطن وعرفت عنه

عبارته الشهيرة ،<<هذا الوطن أمانة في أعناقنا ولن نفرط أو نخون هذه

الأمانة>> وفعلا عمل الرجل بمقتضى ذالك خلال مساره المهني الذي قضاه بين

المناطق العسكرية المسئولة عن تكوين الخبرات والكوادر العسكرية فضلا عن

المهمة الرئيسة في السهر على تحقيق الأمن ومؤخرا ظهرت عبقرية القائد من

خلال توليه إدارة الأمن الخارجي والتي نجح خلالها في ضرب وإبعاد شبح

الإرهاب عن بلادنا من خلال تفكيك خلاياه النائمة والضربات الاستباقية في

قعر داره ،لتسند له مهمة لا تقل أهمية وهي إعادة الاعتبار والثقة لقطاع

الشرطة الذي وجده في وضعية لا يحسد عليها وهو اليوم على ما هو عليه من

نجاح ومصداقية في تحقيق أمن ورخاء الوطن وما عرف في عهده من تطوير

الوسائل و المهارات في تتبع والتصدي لأوكار الجريمة ،ما أعطى لصاحبنا

مكانة قعد نظراءه عن مطاولتها وجعله سدا منيع تتحطم عليه محاولات النيل

من هذا النظام الذي يشكل ركيزة محورية فيه إلى جانب رفاقه في الدرب من

أمثال القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز

وقائد الجيوش محمد ولد محمد أحمد وغيرهم ممن ضحوا في سبيل نمو وازدهار

هذا الوطن.

كمال محمد المصطفى

إضافة تعليق جديد