قال وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني الناني ولد أشروقه إن الاستراتيجية الجديدة لقطاع الصيد تتضمن ثلاثة مرتكزات أساسية هي حماية الثروة البحرية من الاستغلال المفرط وإنشاء خمسة موانئ تحتوي على نقاط لتفريغ الكميات المصطادة من الأسماك إضافة إلى إنارة القرى الشاطئية.
وأكد وزير الصيد خلال زيارة أداها اليوم الأحد لقرى إيمراغن سعي الحكومة إلى "الاطلاع على المشاكل المطروحة لسكان القرى الشاطئية"، والبحث لها عن حلول إضافة إلى إطلاع السكان على السياسات المتبعة في قطاع الصيد.
وأضاف أن الدولة "عازمة على استغلال الثروة السمكية" باعتبارها ركيزة أساسية لتنمية موريتانيا وذلك بطريقة مستديمة تنعكس بشكل إيجابي على حياة المواطن.
وأبرز أن ذلك لن يتم إلا باتباع استراتيجية تمكن من دمج قطاع الصيد في الاقتصاد الوطني وهو ما تعمل الدولة على تحقيقه من خلال إنشاء "ميناء تانيت"، وفق تعبيره.
بدوره شدد والي داخلت نواذيبو محمد فال ولد أحمد يوره على ضرورة اعتبار الخصوصية التاريخية لقرى إمراغن والمحافظة مؤكدا عزم الدولة على توفير كافة الخدمات الضرورية لسكان هذه القرى.
وقدم عمدة انوامغار محمد ولد الحسن جملة من المطالب باسم السكان تتعلق بتوفير الماء والكهرباء والمساعدة في تسويق المنتوج السمكي.
إضافة تعليق جديد