قال الأمين العام لجمعية "يدا بيد" الإمام عبد الله صار إن الأنشطة التي عرفها موسم الأخوة الثاني، وحجم الإقبال والتجاوب معه، أثبت تشبث الشعب الموريتاني بوحدته، مردفا أن النقاشات التي عرفتها مختلف الأنشطة عكست مستوى كبيرا من النضج ووضوح الرؤية، وسلامة بنائها لدى المشاركين في الندوات والأنشطة العلمية للموسم.
وأثنى صار في تصريحات لوكالة الأخبار على الإقبال الجماهيري الكبير الذي عرفه حفل افتتاح الموسم في قصر المؤتمرات في انواكشوط، وكذا تنوعه الذي عكس صورة صادقة عن الشعب الموريتاني المسلم المتمسك بوحدته، الرافض لأي تفريق له على أساس اللون أو العرق أو اللغة.
وأكد صار أن الجمعية حرصت هذا العام على تنويع أنشطتها، حيث شارك فيها علماء وخبراء، وحقوقيون، كما كان للنساء جانب مهم من الأنشطة، وذلك من خلال حضورهن لمختلف الفعاليات، وكذا الندوة التي ستنظم تحت عنوان: "نساء من أجل العدل".
وعن الأنشطة التي تم تنظيمها قال صار إن حفل الافتتاح أشفع بندوة علمية تحت عنوان: "العدل أساس الأخوة"، شارك العالم أحمد جدو ولد أحمد باهي، إلى جانب الحقوقيين البارزين ببكر ولد مسعود، والشيخ سعد بوه كامر.
كما عرف اليوم الثاني من الموسم تنظيم ندوة حول: "إشكال الرق في موريتانيا: المخلفات والحلول"، وكان الجمهور – يضيف صار – صباح اليوم الثلاثاء على موعد مع ندوة حول: "التعايش.. دعائم ومهددات".
واعتبر صار أن من أهم الأنشطة التي يعرفها الموسم هذا العام مسيرة الأطفال التي ستنظم مساء اليوم، بمشاركة أجيال المستقبل من مختلف شرائح وأعراق موريتانيا، وتنطلق الخامسة مساء من ملتقى طرق BMD، مشيرا إلى أن المشرفين على الجمعية اختاروا لهذه المسيرة أن تجمل عنوان: "من أجل مستقبل عادل ننعم به"، كاشفا عن ثقته في تجاوب كبير معها.
إضافة تعليق جديد