وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل قليل الي مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة ، حيث كان في استقباله أعداد كبيرة من المنتخبين و الأطر و الفاعلين السياسيين ، وقد اصطف علي جوانب الطريق الرابط بين المطار و مبني الولاية ، و قد استقبل من طرف السكان بمطلب توفير الماء الشروب حيث رفعت الحاويات الفارغة و المصابيح اليدوية تعبيرا عن انعدام الماء و الكهرباء خاصة في حي المطار .
هرج ومرج شديدين بين حشود المستقبلين في المطار , حيث عجزت السلطات الادارية ـ ولسوء التنظيم ـ في إقامة استقبال تسوده السكينة والهدوء.
ووسط هذه الفوضى العارمة التي لم يسبق لها مثيل فشل العديد من المسؤولين والمنتخبين والوجهاء الذين حضروا منذ ساعات الصباح الأولى , فشلوا في مصافحة الرئيس كما يقتضي البروتوكول المعتاد في مثل هذه الاستقبالات , حيث حِيلَ بينهم وبينه وسط تدافع فوضوي بين الجماهير , وبدلا من طابور واحد يمر أمامه الرئيس ويصافح مستقبليه , تعددت الطوابير واختلط الحابل بالنابل , مما شكل فضيحة كبرى وفشلا ذريعا للسلطات الادارية في الولاية.
إضافة تعليق جديد