سيد محمد ولد حبيب – استاذ و مدير ثانوية سابق تحول الي مقاول بامتياز ، تعززت سمعته في الميدان حيث العمارة التحفة المخصصة لاقامة رئيس الجمهورية في كرو ، و انجازات أخري .
التقيناه في نفس المكان ، تحدث لنا عن الخارطة السياسية في كرو وهموم المواطنين و تحضيرات الزيارة .
نلخص لكم تصريحه فيمايلي :
تمثل زيارة فخامة رئيس الجمهورية فرصة لسكان مقاطعة كرو ، ستمكن من تخصيص أروع استقال تجسد في اجماع أبناء المقاطعة علي مساندة الرئيس مهما اختلفت آراءهم.
كرو التي تعتبر المدينة العصرية الوحيدة في موريتانيا و التي شيدت من خارج ميزانية الدولة نظرا للتحويلات المالية الهامة لأبنائها في الخارج و قد ظلت وضعيتها مرهونة بتطور هذا الموضوع تتأثر به سلبا و ايجابا ، و كما تعلمون فإن التعطل الحالي للتحويلات من آنكولا قد انعكس سلبا علينا ، و لا شك أن فخامة الرئيس سيتدخل لتصحيح هذه الوضعية كما عودنا علي خدمة الوطن .
و بخصوص الخارطة السياسية فإن حملة الأصوات يتشكلون من تحالفات متعددة تحظي بأكبر قوة انتخابية و هي تدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مهما تغيرت العناوين .
و قد برهن الفاعلون علي تحملهم للمسؤولية حيث شكلوا لجنة لدعم الزيارة سقفها المالي غير محدود : أينما تطلب الدعم تلبي الطلبات بالتعاون مع الإدارة .
و رغم انجازات الرئيس و استعدادنا لدعم التنمية فإن بعض البلديات تعاني من نواقص كبيرة خاصة في بلدية أودي اجريد التي تتطلع الي فك العزلة ، و توفير المرافق و الخدمات الضرورية و لاشك أنها ستحظي بعناية الرئيس .
إضافة تعليق جديد