
أعلن حزب الإصلاح إجراء رئيسه الأستاذ محمد ولد طالبن رفقة المستشار أحمد فال عبدو، مباحثات مع القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي، ممثلة في الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب وعضويْ القيادة الوزير محمد المهدي بنسعيد والأستاذة فاطمة السعدي.
وقد استعرض الحزبان خلال الزيارة العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي، وسبل تعزيز الأواصر بينهما وديموميتها من خلال العمل المشترك وتكثيف التشاور والتنسيق وتعزيز العلاقات الثنائية.
الحزبان أكدا على أهمية إسناد العلاقات الرسمية بعلاقات النخبة الشعبية لتوجيه وتأطير الرأي العام، حيث أشاد ولد طالبن بعمق العلاقات، مؤكدًا التزام الحزب بدعم الموقف الرسمي للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في سياساته التي يرسمها للبلد داخليا وخارجيا.
كما دعا رئيس الإصلاح قيادات حزب الأصالة والمعاصرة لزيارة موريتانيا، أملا في تعزيز التنسيق الثنائي تأسيسًا للعلاقات الحزبية المغاربية، معبرًا عن شكره على الدعوة التي أتاحت الفرصة للاستفادة من التجارب والخبرات وشكلت منطلقا لإرساء علاقات ثنائية إقليمية بين الأحزاب المغاربية، على حد تعبيره.
وبدورهم رحب أعضاء القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة بالزيارة معتبرين أنها بداية لتدشين جسر من التواصل بين الحزبين سيعطي انطلاقة قوية لهما.
المباحثات جرت بالعاصمة المغربية الرباط خلال زيارة أداها رئيس الحزب خلال الفترة من 22 لغاية 24 فبراير المنقضي، تلبية لدعوة رسمية من حزب الأصالة والمعاصرة المغربي.
إضافة تعليق جديد