![](https://assaa.info/sites/default/files/FB_IMG_1738968543256.jpg)
احتضنت مدينة جنيف اليوم جلسة إحاطة حول الوضع الانساني في موريتانيا ترأستها رئيسة قسم التقييم والتخطيط والرصد في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جيما كونيل، وحضرها دبلوماسيون ومسؤولون إنسانيون وممثلون عن منظمات دولية.
المندوبة الدائمة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة عيشه فال فرجس، استعرضت خلال الجلسة التحديات الإنسانية التي تواجهها موريتانيا نتيجة تدفق اللاجئين من مالي. حيث تستضيف حاليا حوالي 318,000 لاجئ مالي، مما يضع ضغطا كبيرا على الخدمات الأساسية في منطقة الحوض الشرقي الأكثر تأثرا بالأزمة.
كما تطرقت السفيرة خلال الجلسة لاشكالية الهجرة والآثار السلبية التي خلفتها الفيضانات في أكتوبر الماضي، مؤكدة التزام موريتانيا الكامل باحترام حقوق اللاجئين وفقا للالتزامات الدولية.
السفيرة استعرضت أيضا خطة موريتانيا للاستجابة لعام 2025، التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه والصحة والتعليم والأمن الغذائي في المناطق المتأثرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 152.2 مليون دولار.
الجلسة عرفت مداخلات لممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية كـ ليلى بيترس يحيى، المنسقة المقيمة لمنظومة للأمم المتحدة في موريتانيا، وتايار شوكر كانسيز أوغلو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا، وأحمد مگيه، رئيس قسم الطوارئ في الهلال الأحمر الموريتاني.
إضافة تعليق جديد