اتمنى لهذا الشاب، والمسؤول الإداري والمالي بوزارة العدل، الشفاء العاجل على وجه الحياة شفاء لا يغادر سقما ولا ألماً.
وعلى الجميع ان يفهم أن هذه رسالة واضحة المعالم من الذي لا تخفى عليه خافية، الله وحده جل جلاله.
مفادها أن المسؤول عن العدل يجب أن يعمل على العدل أولا، وإلى المسؤول المالي أن يعرف أن المال، والعدالة، ومقاطعة تفرغ زينة، التي توجد في قلبِ العاصمة نواكشوط، لا ترد واحدة منهم قدر الله، وأن ما يتعرض له الفقير في كوخٍ بأقصى مقاطعات العاصمة يتعرض له المسؤول السامي، ويعمل في إحدى وزارات السيادة.
ولذلك يجب على القائمين على الشأن العام الاهتمام بالأمن وضخ أغلب الموارد فيه، خاصةً المناطق النائية، والمقاطعات المحاذية لحدود العاصم، والداخل الموريتاني.
العاصمة بحاجة حقيقيةٍ إلى انتشار السلطات الأمنية، والدوريات الليلية، لأمن المواطن وممتلكاته، أثمن عالياً ما تقدمه إدارة الأمن و الشرطة الوطنية الموريتانية وأشد على أيديهم بالجد، والمثابرة وخدمة الوطن والمواطن.
وهذه الدوريات المنتشرة للتفتيش سيارات الفقيرة الذي لا يستورد الأدوية المغشوشة، ولا يتعامل بالأوقية الأجنية، يجب انتظارهم أيضاً لأمن المواطن الضعيف، اذا كان الضحية في إحدى مناطق الترحيل، أو الرياض، أو الحي الساكن ... وغيرهم فلا شك سيكون الخبر مروع... ويتم قتله بدمٍ بارد ويفر الجاني، كما هو معتاد في أغلب القضايا للأسف الشديد.
نسأل الله تعالى لوطننا الأمن والأمان ولكل المواطن الحفظ والسلام.
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
الإعلامي الهادي بابو عموه
إضافة تعليق جديد