موريتانيا وثروة الغاز المستقبل المشرق المرتقب / كمال أعل طالب | الساعة

موريتانيا وثروة الغاز المستقبل المشرق المرتقب / كمال أعل طالب

سبت, 02/01/2025 - 20:03

يعتبر مستقبل الغاز الموريتاني واعدًا، خاصةً بالنظر إلى الاكتشافات الأخيرة من احتياطيات الغاز في المياه العميقة قبالة السواحل الموريتانية. موريتانيا بدأت في تطوير قطاع الغاز الطبيعي بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن يكون لهذا القطاع دور كبير في الاقتصاد الوطني في المستقبل. فمنذ تولي صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدأت الخطوات العملية الفعلية لاستخراج الغاز والاستفادة منه ، وذلك من خلال الدفع بعجلة التنقيب الذي اثمر اكتشافات كبرى ، ستغير وجه البلد إلى الأحسن بعون الله تعالى

1. الاكتشافات الكبيرة
في السنوات الأخيرة، تم اكتشاف حقول غاز ضخمة قبالة السواحل الموريتانية، أبرزها حقل "الشنقيطي" وحقل "بير 1" في المياه العميقة. هذه الاكتشافات تجعل موريتانيا واحدة من اللاعبين الجدد في سوق الغاز الطبيعي في المنطقة، حيث يُعتقد أن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة الإنتاج.

2. الشراكات الدولية
قطاع الغاز الموريتاني يحظى باهتمام الشركات العالمية الكبرى. شركات مثل "توتال" الفرنسية و"شيفرون" الأمريكية شاركت في الاستكشاف والإنتاج. هذه الشراكات تساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوفير الخبرة اللازمة لتطوير هذه الموارد الطبيعية. التعاون مع هذه الشركات يساعد موريتانيا في بناء البنية التحتية الضرورية لتصدير الغاز.

3. التصدير والأسواق الدولية
يُتوقع أن تصبح موريتانيا مصدرًا رئيسيًا للغاز في المستقبل، خاصة مع تطوير البنية التحتية للموانئ والمنشآت التصديرية. موريتانيا تستهدف تصدير الغاز إلى أسواق مثل أوروبا وآسيا، ما سيسهم في تحسين عائدات الدولة من العملات الأجنبية.
ومع تولي صاحب المعالي السيد محمد ولد خالد لحقيبة الطاقة والنفط بدأت موريتانيا تسير بخطا ثابة على طريق اللحاق بنادي الدول المنتجة للغاز .
هذا ويعتبر وزير النفط الموريتاني محمد ولد خالد يعد من الشخصيات البارزة في القطاع الطاقوي في موريتانيا، وله دور محوري في تطوير صناعة النفط والغاز في البلاد. تحت قيادته، شهد القطاع العديد من التحولات المهمة التي عززت مكانة موريتانيا كمصدر للغاز والنفط في المنطقة. إليك بعض الثناءات التي يمكن توجيهها إليه:

1. رؤية استراتيجية واضحة
محمد ولد خالد أظهر قدرة استثنائية على وضع رؤية استراتيجية واضحة لقطاع الطاقة في موريتانيا. من خلال عمله، تمكن من تعزيز تطوير احتياطيات النفط والغاز، مما يسهم بشكل كبير في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة للبلاد. رؤية الوزير تتسم بالابتكار والقدرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

2. النجاح في جذب الاستثمارات
بفضل جهوده، استطاعت موريتانيا جذب شركات عالمية كبرى في مجال النفط والغاز، مثل "توتال" و"شيفرون"، وهو ما ساعد في تسريع عملية استكشاف وتطوير حقول الغاز والنفط. هذه الشراكات تساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوفير الخبرة المطلوبة لتنمية القطاع.

3. الاهتمام بالتنمية المستدامة

من أبرز مميزات عمله هو اهتمامه بتحقيق التوازن بين الاستفادة من الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة. يسعى محمد ولد خالد إلى ضمان أن تكون مشاريع النفط والغاز في موريتانيا مستدامة بيئيًا، وهو أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى التحديات البيئية العالمية.

وهو ما يترجم حرص معالي الوزير على تنفيذ سياسات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

كمال أعل طالب
رئيس قسم التدرج المهني بوزارة الطاقة والنفط

إضافة تعليق جديد