"المحاضر".. مؤسسات دينية وتعليمية موريتانية قاومت الاستعمار الثقافي وحافظت على الأصالة والهوية العربية الإسلامية في أعماق الصحراء لأكثر من ألف عام، اشتهرت بها بلاد "شنقيط" على مدى قرون، وامتدت شهرتها إلى الكثير من بقاع العالم العربي والإسلامي مع خريجيها من العلماء الموسوعيين الذين أثروا الحياة الثقافية وتصدروا مجالس العلم والأدب ومراكز الفتوى والقضاء في شمال إفريقيا وغربها وفي عدد من بلدان المشرق العربي كمصر والسودان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق..
كانت المحاظر الموريتانية وما زالت تقوم بنفس الدور الذي تقوم به الجامعات والمعاهد والمدارس الدينية الحديثة، حيث يتوافد عليها التلاميذ من بداية السنة الخامسة من العمر،
، وقد تميزت فترة ازدهار المحاظر تاريخيا في موريتانيا بصعوبة في الحياة البدوية وشظف في العيش، لكن ذلك لم يؤثر على مستوى التعليم في المحاظر، ولا من كثافة أعداد من يؤمونها، والذين اتخذوا من الصبر والقناعة والتضحية زادهم الأكبر،
و تعتبر صمام أمان فى وجه النزعات الضيقة و الغلو وخطر تيار التطرف الذي اصبح يهدد العالم و يفتك بمشاعر الشباب فى البلاد الإسلامية ، خاصة فى شباب موريتانيا التى تنجرف وراء الشعارات الإسلامية و الجهادية دون تريث سواء تعلق الأمر ببعض التنظيمات المعادية للإسلام و التىتدعي أنها تهدف الى رفع كلمة الله و انتشار الاسلام فى ربوع العالم .
عن بعض الوكالات بتصرف
إضافة تعليق جديد