أقام المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية، مساء أمس، ندوة علمية، تحت عنوان “الانسجام الاجتماعي في موريتانيا وبناء المشترك”، حضرها أساتذة وباحثون وقادة رأي ومهتمون بقضايا المجتمع.
الدكتور أحمد جدو اعلي، مسؤول الدراسات بمركز مبدأ، قال إن الهدف من هذه الندوة تسليط الضوء على واقع الانسجام الاجتماعي في موريتانيا، واستعراض أبرز التحديات التي تواجهه، مع التركيز على دور الخطاب السياسي والإعلامي والقيم الثقافية في تحقيق التماسك الوطني.
مضيفًا أن هذه الندوة ستقدم مقاربات علمية وعملية تساهم في خلق بيئة داعمة للتعايش السلمي وتعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع.
وقد أدارت الندوة عضو المركز، النائبة البرلمانية خديجة وان، حيث تناولت من خلال محاورها الرئيسية والمتنوعة مجموعة من الإشكاليات مثل: الخطاب السياسي وأثره على الانسجام الاجتماعي، دور الإعلام في بناء التلاحم المشترك، وقراءة التجارب الدولية في بناء المشترك الاجتماعي.
كما عرفت الندوة مداخلات لكل من د. مولاي أحمد جعفر الذي تحدث عن “الخطاب الشرائحي والانسجام المجتمعي”، والنائب البرلماني سعداني خيطور التي قدمت قراءة لعدد من نماذج خطابات رئيس الجمهورية في وادان ونواكشوط، مشيرة إلى ملامح وسمات الخطاب الوطني.
ومن جهته تحدث الدكتور عباس إبراهيم في مداخلته عن دور الإعلام في تجذير الانسجام الاجتماعي، ليعقبه الدكتور والأستاذ الجامعي عثمان واكي متناولا في مداخلته ملامح المشترك الثقافي بين مكونات المجتمع الموريتاني.
إضافة تعليق جديد