أشرف معالي وزير التجهيز والنقل السيد اعل ولد الفيرك اليوم الثلاثاء في نواكشوط، على حفل تكريم الفائزين في النسخة الرابعة لجائزة سلطة تنظيم النقل الطرقي لأفضل شركة نقل وأحسن سائق لسنة 2024.
وتهدف هذه الجائزة إلى الحد من حوادث المرور والمحافظة على سلامة الاشخاص و تقليص الضرر الاقتصادي الناجم عنها وترسيخ ثقافة السلامة الطرقية بين مختلف الفاعلين في القطاع.
وقد فازت شركة بيروك للنقل الحضري كأفضل شركة نقل هذا العام، وحصلت على درع تكريمي مقدم من سلطة تنظيم النقل الطرقي.
وتم وكذالك توزيع الجوائز على السائقين الفائزين بجائزة أحسن سائق في فئتي (النقل الحضري) و(النقل البيني)،
حيث نال السائق ابراهيم بيب (النقل الحضري) والسائق احمد ولد إدوم (النقل البيني) على مليوني أوقية قديمة لكل منهما.
في حين حصل الفائز الثاني في كل من الفئتين على مليون أوقية قديمة، والفائز الثالث في المجالين على خمسمائة ألف أوقية قديمة.
وتميز الحفل تقديم عرض عن الجائزة ومراحل تطورها ومسار المسابقة وصولا لمرحلة الفرز وتحديد الفائزين، تم تقديمه من طرف اللجنة المشرفة، رئيس جمعية “معا للحد من حوادث السير” غير الحكومية السيد محمد الأمين الفاظل.
وأكد رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي ، السيد الحسن محمد عوان، أن تقديم جوائز السلامة الطرقية لمستحقيها تدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث كانت السلامة الطرقية موضوع أول اجتماع للحكومة بعد انتخابه رئيسا للجمهورية وذلك حفاظا على أرواح الناس وممتلكاتهم، فضلا عن كونها مكونا أساسيا من مكونات التنمية المستدامة.
وقال إن الإنسان يلعب دورا أساسيا في حوادث المرور ليس فقط باعتباره أو مجنيا عليه ولكن باعتباره هو الذي يتولى تشكيل العناصر الأخرى التي تتم في نطاقها القيادة وبسببها تكون حوادث السير.
ونوه أنه وعيا من مسؤولية سلطة تنظيم النقل في المساهمة في المجهود الحكومي للسلامة الطرقية عمدت السلطة إلى إنشاء هذه الجائزة التي ساهمت مساهمة ملحوظة في تناقص عدد الحوادث منذ الإعلان عنها.
وإشار إلى أن قرار وقف حركة النقل العمومي بعد الثانية عشر ليلا، وبناء خمسة محطات لقياس الحمولة الزائدة على منافذ العاصمة الأربعة ومعبر كوكي الزمال الحدودي، وخمسة أخرى سيتم وضعها على مداخل البلاد سبيلا للحفاظ على الشبكة الوطنية الطرقية من التلف المبكر بسبب الحمولة الزائدة التي تكون في الغالب كذلك أحد الأسباب المهمة لحوادث السير ، كلها إجراءت تندرج في نفس السياق .
وقال إن جانب التحسيس وترسيخ ثقافة السلامة الطرقية أهمية عن كل ما سبق لأجل ذلك تقوم السلطة على الدوام بإطلاق قوافل لهذا العرض في مواسم الخريف كل ما دعت الحاجة الى ذلك وتثبيت لافتات لتنبيه السائقين بأخذ الحذر، كما تقوم بتنظيم ورشات تحسيسية من وقت لآخر بأهمية السلامة الطرقية .
ومن جانبه شكر المتحدث بسم السائقين السيد ابراهيم أبيب سلطة تنظيم النقل مشيدا بالدور الذي تلعبه السلطات العليا في دعم وتثقيف الناقلين.
إضافة تعليق جديد