بسم الله الرحمن الرحيم ( مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) صدق الله العظيم
محمد ولد بمب ولد مكت من القٍلَّةِ القليلة التي حباها الله بصدق الإخلاص للوطن ،فمنذ أول يوم أدى فيه اليمين على خدمة الوطن ، وهو فعَّال لما عاهد الله عليه ، وتشهد على ذلك مسيرته المهنية في المؤسسة العسكرية ، حيث عمل بجد وإخلاص وتفان منقطع النظير في خدمة وطنه والسهر على أمن شعبه .
تميزت مسيرة محمد ولد مكت بالمهنية منذ أول يوم له في الخدمة العسكرية إلى أن نال حقه في التقاعد وهو آنذاك يشغل منصب قيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية.
وقد تولى قبل ذلك عدة مناصب رفيعة في المؤسسة العسكرية منها :
مفتش عام للقوات المسلحة،
مدير الأمن الخارجي BED
المدير العام للأمن الوطني
قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية والتي ختم بها مسيرته المهنيةالعسكريةالمشرفه .
وهو الرئيس الحالي للبرلمان الموريتاني
ومع أن الإجماع صعب، فإن الموريتانيين يكادون يجمعون على محبة وتقدير واحترام محمد ولد مكت ، وذلك نتيجة لعلاقاته الطيبة بالمجتمع الموريتاني، بمختلف مكوناته في جميع ربوع موريتانيا ،كما كانت له اليد الطولى في إنجاح صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
حب الوطن والمواطن الذي يتدثر بها رئيس البرلمان السيد محمد ولد بمب ولد مكت ، جعلت قلوب المواطنين تتعلق به وتتطلع لرئاسته لموريتانيا بعد انتهاء مأمورية صاحب الفخامة الأخيرة.
هذه تطلعات بدأ المواطن الموريتاني يمني النفس بتحققها .
وفي الختام فإن القائد محمد بنبه مگت هو الصادق إذا حدث، والوفي إذا تعهد، والقوي إذا عقد، والحازم إذا نفذ، لذلك يحتاجه وطنه ومواطنيه.
بقلم / كمال ولد اعل طالب المدير الناشر لموقع الساعة الإخباري ومدير عام منصة الساعة الاخبارية
إضافة تعليق جديد