افتتحت اليوم السبت في مدينة لومبول (السنغال) النسخة الخامسة من مهرجان الساحل وهو حدث ذو صبغة موسيقية مرتبط أساسا بالروح والثقافة التقليديين لشعوب الساحل.
وستعيش صحراء لومبول الواقعة في مقاطعة كيبيمير بولاية اللوكه خلال ثلاثة أيام على وقع الموسيقى الإفريقية لتكون أداة لنقل الثراء الثقافي والقيم المميزة لشعوب الساحل عبر التقليد الشفوي.
وستكون هذه القيم أدلة على نقل وإبراز صورة إيجابية ومحترمة لبلدان الساحل.
ويمثل موريتانيا في هذا الحدث الهام وفد من المكتب الوطني للسياحة بقيادة مديرته العامة السيدة خديجة منت الدوه.
وقد تميز اليوم الأول من المهرجان بحفل من المديح النبوي قدمته فرقة "امنات سيمالي" تلته أغنية حول المقدرات السياحية في موريتانيا.
كما أقام المكتب الوطني للسياحة في المهرجان جناحا ثريا ومتنوعا زاره أكثر من 2000 سائح قادمين من أوربا.
وتم توزيع هدايا رمزية على زوار الجناح الموريتاني الذين تلقوا كذلك شروحا وافية حول المؤهلات السياحية في موريتانيا ومناخ الأمن والاستقرار السائد بها والضيافة الكريمة التي تميز ساكنتها.
ويقول المنظمون إن تنظيم مهرجان الساحل من شأنه أن يطور النشاط الاقتصادي والسياحي والاجتماعي للسكان والمجموعات المحاذية، خاصة في بلدة لومبول، مع تشجيع خلق الوظائف والموارد الإضافية للسكان المحليين.
إضافة تعليق جديد