ترجمة لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي يأتي على رأسها الاهتمام بالمواطن في مختلف جوانب حياته ، ها هي النسخة الثالثة عشرة من مهرجان مدائن التراث بمدينة شنقيط ، تجسد ذلك الطموح للوطن حيث تميزت النسخة بحضور مميز، عكس التنوع الثقافي والتميز التنظيمي لهذه التظاهرة السنوية. وقد برز الدور المحوري لوزير الثقافة الدكتور الحسين ولد مدو، الذي قاد تنظيم النسخة بروح التجديد والتطوير، متيحًا الفرصة لقامات ثقافية من مختلف دول العالم للمشاركة في هذا العرس الثقافي.
أما رجل المهرجان ومهندس نجاحه الباهر فقد كان الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد : سيدي محمد ولد جدو ولد خطري ، الذي أخذ على عاتقه نجاح هذه النسخة بامتياز فكانت بصمته حاضرة في كل شيء، كما حضوره ومواكبته لجميع الفعاليات، وقيامه على خدمة ضيوف المهرجان.
هذا وقد تميز المهرجان هذا العام - بفضل جهود الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان- بمستوى عالٍ من التنظيم، خاصة في مجال الضيافة، التي نالت إشادة واسعة من الحاضرين، سواء من داخل البلاد أو من دول الجوار. وقد أكد سكان مدينة شنقيط أنهم استلموا المبالغ المخصصة للضيافة قبل انطلاق الفعاليات بوقت كافٍ، مما أسهم في إنجاح الحدث وتعزيز شعورهم بالتقدير.
كما أسهم الدور البارز الذي لعبه كل من مدير المدن القديمة السيد عدنان ولد بيروك ومدير الصحافة المكتوبة عيسى ولد اليدالي في تعزيز الجهود التي بذلت، وأدت إلى إنجاح هذه التظاهرة الهامة.
ورغم الزوبعة الإعلامية التي أطلقها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الوزير الحسين ولد مدو ، والأمين العام للقطاع استطاعا إدارة الحدث بنجاح فائق. وقد أثبتت الوقائع على أرض المهرجان أن الانتقادات والشائعات المتداولة لا أساس لها من الصحة. لقد كانت كلماته المؤثرة وخطاباته العميقة أثناء المهرجان شهادة على معرفته الدقيقة بتاريخ مدينة شنقيط ورموزها العلمية، مما ترك أثرًا بالغًا في قلوب الحاضرين.
-إحياء التراث وتكريم العلماء
استطاع المهرجان أن يعكس صورة المثقف الواعي والخبير بتاريخ المنطقة، عبر إبراز الدور العلمي والثقافي الذي لعبه علماء شنقيط عبر التاريخ. لقد استحضرت خطبه أسماء جهابذة العلم والمعرفة الذين أثروا المنطقة بعطائهم، ما جعل الحاضرين ينظرون إليه كشخصية تجمع بين العمق الثقافي والكفاءة التنظيمية.
-نجاح باهر للنسخة الثالثة عشرة
لا يختلف اثنان ممن حضروا فعاليات المهرجان على أن النسخة الثالثة عشرة حققت نجاحًا لافتًا، سواء من حيث الشكل أو المضمون. وما تم تداوله من شائعات حول التنظيم لم يكن سوى محاولات لتشويه هذا النجاح. وبحكمة بصيرة أثبت الأمين العام للوزارة أن المهرجان ليس فقط حدثًا ثقافيًا بل منصة تعكس ثراء التراث الموريتاني وتقدمه للعالم بصورة مشرقة.
ختامًا، يمثل مهرجان مدائن التراث نموذجًا حقيقيًا لإحياء التراث وتكريس الهوية الثقافية لموريتانيا، وقد نجحت النسخة الثالثة عشرة في تعزيز هذا الدور بفضل الجهود الحثيثة والتنظيم المحكم الذي كان مهندسه وعرَّابه الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد: سيدي محمد ولد جدو ولد خطري.
بقلم كمال ولد محمد المصطفى ولد أعل طالب
المدير الناشر لموقع الساعة انفو الإخباري
ورئيس مجلس ادارة منصة الساعة الإخبارية
رئيس المنظمة الموريتانية لدعم الأمن والاستقرار واللحمةالوطنية.
إضافة تعليق جديد