في إطار أنشطتها التعليمية والثقافية لعام 2024، نظمت جمعية الطلاب الفرانكوفونيين الموريتانيين يومًا ثقافيًا مميزًا تحت عنوان "القيادة النسائية: الفرص والتحديات". حضر النشاط عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، من بينهم مندوبة وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، رئيس الجمعية وأعضاؤها، ممثل المجلس الوطني للشباب، نخبة من المحاضرات، وممثلون عن المجتمع المدني.
افتتاح الندوة
افتُتحت الندوة بكلمة لرئيس الجمعية، السيد سيد محمد عبد الجليل، الذي أكد فيها على أهمية تمكين المرأة القيادية، مشيرًا إلى أن:
> "جمعيتنا تسعى منذ تأسيسها إلى خلق مساحات للحوار البنّاء، وتعزيز الوعي بدور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والمساواة. اختيارنا لموضوع القيادة النسائية يعكس إيماننا العميق بقدرات المرأة ودورها المحوري في بناء المجتمعات."
كما أشار في كلمته إلى أهمية استلهام تجارب النساء الناجحات ودعم الأجيال القادمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات.
كلمة ممثلة النساء في الجمعية
أعقب ذلك كلمة ألقتها السيدة لمينه محمديسلم ، ممثلة النساء في الجمعية، حيث سلطت الضوء على أهمية إبراز النماذج النسائية الناجحة، مؤكدة أن تمكين المرأة يبدأ بتوفير بيئة داعمة لقدراتها القيادية.
مشاركة ممثلي الجهات الرسمية
شارك في النقاش السيد سيدي محمد ولد البار، نائب مديرة المندوبية الجهوية لولاية نواكشوط الغربية، الذي أثنى على جهود الجمعية في طرح مواضيع تلامس قضايا جوهرية في المجتمع.
المحاضرات والنقاشات
قدمت المحاضرات المشاركات عروضًا قيّمة حول التحديات التي تواجه المرأة القيادية، واستعرضن تجارب ناجحة لنساء أسهمن في تغيير واقعهن المجتمعي. وشارك الحضور بشكل فعّال من خلال المداخلات والأسئلة، مما أضفى على النشاط طابعًا حيويًا وتفاعليًا.
تكريم الشخصية النسائية البارزة
اختُتم النشاط بتكريم السيدة فاطمة غاندي سي، المندوبة الجهوية للشباب والرياضة بوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، وذلك تقديرًا لجهودها في دعم القيادات النسائية. وقد قدمت شهادة التكريم الدكتورة حسنة حميد، نائبة مسؤولة اللجنة النسائية في الجمعية.
لقد كان هذا النشاط محطة بارزة أظهرت التزام الجمعية بقضايا تمكين المرأة، وسلطت الضوء على أمثلة نسائية ناجحة وتجارب ريادية يمكن أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
إضافة تعليق جديد