فى مشهد يتنافي مع أبسط أدبيات المهنة الصحية ممرضة بعيادة " النجاح " تقوم بأخذ عينات من الدم لعدة مرضي و هي مشغولة بأغاني صاخبة فى سماعة هاتفها ، أزعجت المرضي ، و أعطتهم صورة مغايرة عن حقيقة العيادة الناشئة .
مظاهر من اللامبالاة و عدم تحمل المسؤولية عاشه أحد مراجعي عيادة " النجاح " حيث يبقي المريض و المراجع فى حيرة من أمره فهو فى بناية تزخر بألوان الطلاء الزاهية مكسوة ببلاط مزحلق ، ترتفع بها اسعار المعاينات و يطول فيها الإنتظار ، و يئن المريض المتألم فهو تحت رحمة طبيب مشغول فى مخبره لم يتمكن من انجاز الفحص فى وقته و ممرضة تنشغل بسماع الموسيقي و الإنكباب على هاتفها ..
مظهر ليس مبشرا بنجاح تجربة طبية يفترض أن تكون قد أعدت العدة للتغلب على المسلكيات التى يتبعها بعض الأطباء و الممرضين ، و اختارت ذوي الكفاءات المسلحين بالأخلاق و التجربة وهم كثر .
انطلاقا من رغبة القراء فإن وكالة الفتح للأنباء تعتزم اعداد تحقيق عن عيادة النجاح الناشئة بانواكشوط .
إضافة تعليق جديد