مداخلة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في حلقة نقاش حول “وضع أفريقيا على طريق الازدهار بالشراكة مع المؤسسة الدولية للتنمية” | الساعة

مداخلة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في حلقة نقاش حول “وضع أفريقيا على طريق الازدهار بالشراكة مع المؤسسة الدولية للتنمية”

ثلاثاء, 10/08/2024 - 19:24

نص كلمة مداخلة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني " شكرا جزيلا في البداية، ولتحديد سؤالكم أعتقد أنه من المهم أن نذكر بأن حاجيات القارة في مجال تمويل أهداف الأجندة الإفريقية 2063 حاجيات كبيرة هي أكبر أيضا فيما يخص تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالنسبة لأهداف أجندة 2063، فإن القارة بحاجة إلى 194,000,000,000 دولار.
أما بالنسبة لأهداف التنمية المستدامة.
فإننا بحاجة إلى 470,000,000,000 دولار، وهذه مبالغ ضخمة تحدثتم عن نيروبي، وبالفعل التقينا في العاصمة الكينية وكان اللقاء مهما خاصا بانطلاق تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، إذا كما أذكر بأنه كانت لنا تجربة سنة 2000 وإحدى و20 حيث التقى بعض القادة الأفارقة.
وأنا من ضمنهم مع الصندوق الدولي وبعض المانحين، وكان ذلك في العاصمة الإفوارية أبيجها، حيث حثيناهم على دعم خطة طموحة خاصة بإعادة تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، وهي مناسبة للتعبير عن ارتياحنا آنذاك.
حيث طالبنا بمبلغ 190,000,000,000 دولار، وقد حصلنا على أزيد من ذلك المبلغ. لقد وصلنا إلى 193,000,000,000 دولار، ونتمنى أن يكون لقاؤنا المقبل الذي سينعقد بعد غد في نفس المكان بأبيدجان نتمنى أن تكون نتائجه أحسن. بالتأكيد برنامج إذا هو برنامج مهم بالنسبة لنا نحن الأفارقة.
لأن أزيد من 70% من تمويلاته وجهت لإفريقيا خلال فترة جائحة كوفي 19، وقد ساهم الصندوق كثيرا في دعم قارة الإفريقية في مواجهة تأثيرات هذه الجائحة.
بالفعل تجاوزنا الجائحة، لكننا نواجه دائما تحديات جسيمة، خاصة تأثيرات التغيرات المناخية. هذا ويطلع الصندوق الدولي للتنمية إذا بدور فريد في مجال تمويل التنمية في إفريقيا، حيث تستفيد من تدخلاته 39 دولة، وقد استفاد 1,000,000,500 نسمة من برنامج هذا الصندوق.
من بينهم العديد من مواطنين الأفارقة، كما شكل الصندوق إيدا حجر الزاوية لدعم الدول ذات الدخل الضعيف في إفريقيا، ولا يسعني إلا أن ألتمس تجديدا طموحا لموارد صندوق التنمية الدولية.
حتى وإن كانت التدخلات الماضية مهمة وكبيرة، كما تعرفون، فإن دولنا توجد في حيرة من أمرها، فإما أن نمول التكيف مع التغيرات المناخية، أو مواجهة تحديات الفقر.
أعتقد كما يعتقد الكثيرون مثلي أن الحل يكمن في المطالبة بزيادة معتبرة لدعم التنمية، خاصة بالنسبة لصندوق التنمية الدولية الذي تستفيد منه إفريقيا بشكل كبير، إن بلدي وكما تعلمون يواجه تحديات جسيمة مرتبطة بالتغيرات المناخية، فنحن بلد شاطئي يتأثر بارتفاع درجات حرارة المحيطات.
التي تؤثر سلبا على شواطئنا، وقد ساهمت سنوات الجفاف التي عرفناها في زحف فوضوي نحو بعض المدن،
مما أدى إلى تقارير حضاري متسارع وغير منظم. شكل لنا تحديا ما زلنا نواجهه، برجع على سؤالكم المتعلق بالمشاريع والبرامج التي يمولها صندوق التنمية الدولية في موريتانيا، فأذكر بأن الصندوق يتدخل في بلادنا في مجال الحد من تأثيرات التغيرات المناخية في العالم بشكل عام وفي موريتانيا بشكل خاص.
حيث تؤثر تلك التغيرات المناخية على استقرار وأمن البلاد.

ولمواجهة تلك التحديات، وبفضل تمويلات الصندوق، تم إنجاز بعض المشاريع والبرامج، أذكر منها، على سبيل المثال، المشروع الخاص بدعم التنوع البيولوجي الساحلي والبحري، تنمية التقنيات الزراعية والري، وتمكين المجموعات من خلال أنشطة مدرة للدخل، كما ساهم هذا الصندوق في موريتانيا في مجال انتقال الطاقوي.
والطاقة النظيفة.
وكما أشار إليه الصديق، فقد كان لصندوق التنمية الدولية دور كبير في مساعدتنا على ولوج مواطنينا إلى الطاقة، كما أن لدينا مشروع باندا، وهو مشروع في مشار الغاز وتحويله إلى طاقة نظيفة، وللرد على سؤالكم المتعلق بأهمية الصندوق بالنسبة لنا، فأنا أعتقد أن صندوق التنمية الدولي.
يشكل.

إضافة تعليق جديد