بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم
طالعتنا في الآونة الأخيرة ، بعض الكتابات التي ، يريد أصحابها كيداً وحسداً من عند أنفسهم النيل من شخصية صاحبة المعالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري ، واتهامها زوراً وبهتاناً بإستغلال منصبها لتوظيف بعض مقربيه ، وهو ما تنفيه حقيقة الأمر لمن تبينه أو ألق السمع ....
فالأمر برمته لا يعدو كون صاحبة المعالي تلقت أوامر عليا ، بإعادة بعض المفصولين من وظائفهم من المفوضية ومن سونمكس ، وهو ما قامت به المفوضة، والتوضيح فإن المفوضة نقصت الرواتب الباهضة التي كان يتلقاها المفصولين والتي كانت تتراوح مابين 600 إلى 500 ألف لتصبح متساوية مع رواتب موظفي المفوضية العاديين .
ولمن لا يعرف المفوضة فاطمة بنت خطري فهي بعيدة كل البعد من استغلال منصبها في أي عمل مخالف للقانون من أي نوع كان .
وإن افترضنا جدلا أن بعض الموظفين يشترك معها قربى أو آصرة رحمٍ أو أخوة فإن هذا لا يمنعه من حقه ، بوصفه مواطن موريتاني أولا وقبل كل شيء.
والمتتبع للسيرة المهنية لصاحبة المعالي فاطمة بنت خطري يدرك دون كبير عناء وطنيتها التي تجلت في نجاحها في تسيير كل المناصب التي أكلت لها .
هذا غيض من فيض من سيرة المفوضة ، أما الحاسدين والحاقدين فلا عزاء لهم سوى أن يموتوا بغيغهم ، فلن يضر المفوضة كيدهم ، فالجبال لا تحركها الرياح والسماء لا تتأثر بأنَّات البشر .
كمال أعل طالب
المدير الناشر لموقع الساعة انفو
إضافة تعليق جديد