الجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد، بالتعاون مع وزارة الصحة ، اليوم بنواكشوط، يوما تشاوريا تحت عنوان" جميعا لخفض وفيات الأمهات في موريتانيا".
اليوم التشاوري تخللته محاضرات قدمها أخصائيون في طب النساء والتوليد عن واقع وفيات الأمهات، وتقديم الحلول للحد من وفيات الأمهات عند الولادة.
وزيرة الصحة الناها منت حمدي ولد مكناس، قالت في كلمة لها بالمناسبة، إن وفاة الأم أثناء الولادة تعد السبب الثاني لوفيات النساء البالغات سن الإنجاب في إفريقيا.
مبينة أن هذا اليوم التفكيري والتشاوري، بما يميزه من حضور رفيع المستوى من الناحية العلمية، ومن حيث صنع القرار والقدرة على التأثير الميداني، سوف يعطي دفعا قويا لقضية إنقاذ حياة الأم في موريتانيا.
كما أكدت أن وزارة الصحة، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لن تتوانى في إدماج ما سيخلص إليه هذا اليوم التشاوري من توصيات ضمن استراتيجيتها القطاعية وبرامجها العملية، كما ستظل على تواصل دائم مع الجمعية من أجل أن لا تبقى الأمهات يعانين ويمتن وحيدات وهن يهبن الحياة.
رئيسة جهة نواكشوط فاطمة منت عبد المالك، أكدت استعداد الجهة الدائم لمواكبة ودعم هذا النوع من الأنشطة، التي تنعكس بشكل إيجابي على المواطنين والأمهات بصفة خاصة اللواتي هن قلب الأسرة.
من جانبها أعربت نائبة رئيس الجمعية الوطنية فاطمة بنت الحبيب، عن شكرها لمنظمي اليوم التشاوري، على الدعوة والمبادرة، متعهدة بدعم الجمعية الوطنية كل ما من شأنه تخفيض نسب وفيات الأمهات.
بدوره قال رئيس الجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد، البروفيسور عبدو بناهي، إن هذا اليوم التشاوري سيضع لبنة في الصرح المضاد لوفيات الأمهات، وسيشهد عروضا ومحاضرات من شأنها وضع تصور عملي للحد من هذه الوفيات.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في موريتانيا شارلوت انجاي، هنأت الجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد على تنظيم هذا اليوم التفكيري والتشاوري حول خفض معدل وفيات الأمهات، مبينة أن هذا الموضوع يكتسي أولوية بالغة لمنظمة الصحة العالمية.
مؤكدة التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي في موريتانيا واستعدادها لمواكبة التوصيات التي سيتم التوصل إليها.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة وفيات الأمهات في القارة الافريقية تقدر ب 424 وفاة لكل 100000 ولادة حية.
إضافة تعليق جديد