بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا) الحجرات: 12
وقال تعالى ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ جاءَكم فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ﴾ صدق الله العظيم
ولأن خير ما يفتتح به الحديث كلام المولى عز وجل ، اخترنا الرد على بعض المواقع ، التي لا تتورع عن الوقوع في أعراض الناس، والافتراء عليهم ، ومن ذلك ما كتبه ، أحد صيادي المياه العكرة وينسب نفسه لمهنة الصحافة الشريفة ، وهي من فعله براء،
فالمراقب للشأن العام اليوم يدرك بوضوح أن هذا عهد إنصاف ونظام إنصاف وحكومة إنصاف.
فالكفاءة العلمية هي المعيار الأول في التعيين ، فمن جد وجد ومن زرع حصد .
أما ما أشيع وتناولته المواقع من أنه تعيين " الأقربون " فهو كلمة حق أريد بها باطل . وسنوضح ذلك بالأدلة القاطعة .
بعد تعيين مجلس الوزراء للسيدة المهندسة ليته محمد فاضل، والمهندس : عبد الرحمن ولد بلال، على التوالي مكلفة بهمة، ومدير عام في وزارة البترول والمعادن والطاقة، أخذت أقلام المرجفين في المدينة من أدعياء المهنة ، تكتب بما لم تحط به علما، معتمدة في ذلك على مخليتها الافتراضية التي لا تنتج إلا كذبا وافتراء وتجنيا.
فالمهندسة ليته محمد فاضل كانت إطار في الوزارة ورئيسة لجنة صفقات ، وتعيينها مكلفة بمهمة في نفس الوزارة ، هو أقل من منصبها السابق .
كما هو الحال بالنسبة للمهندس : عبد الرحمن ولد بلال.
اشتغل عبد الرحمن ولد بلال في عدة مكاتب عالمية كبرى من بينها :
أرنست أند يانغ، بفرنسا
شركة آفيفا
مكتب KPMG
مكتب دلاوات
كما أمضى فترات قصيرة ببعض المصارف و هي :
القرض الزراعي الفرنسي و
BNP
الذي كان يشغل منصب موظف سامي في شركة أجنبية ، لكن حاجة الوزارة له جعلتها تستدعيه، فلبى واجبه الوطني، فالتحق قبل أيام بوزارة البترول و المعادن والطاقة في منصب مدير عام للدراسات و التخطيط وهو في غنى عن المنصب .
والحقيقة التي غابت عن البعض أو تجاهلها ، أن صلة القرابة بأين كان " الرئيس، الوزير، الأمين العام، المدير ..... " لا تمنع صاحبها من الحق في الحصول على حقه العام من تعيين مستحق بموجب الكفاءة العلمية والخبرة، فالقرابة لا تعني بالضرورة حجب الحقوق .
أما بالنسبة للوزير صاحب المعالي السيد الناني ولد اشروقه وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، فتاريخه حافل بالعطاء والعمل الجاد والصدق ، وهذا يشهد له به الشعب الموريتاني ، فقد ترك أثرا طيبا في نفوس عمال كل قطاع تولى تسييره، كما ترك إنجازات تشهد له بصدق العمل والجد .
وهنا نقول لصاحب المعالي لا يضرك أيها النبيل فحش الافتراء فأنت فوق الشبهات ، كالطود الشامخ ، وستبقى نقيا صدوقا وفيا ، لا يضرك كيد الكائدين ، ولا حقد مرضى القلوب الحاقدين ، فكما يقال الجبال لا تحركها الرياح ، والسماء لا تتأثر بأنات البشر .
ومما لا يختلف عليه إثنان، ويشهد به كل صادق، أن معالي الوزير السيد : الناني ولد اشروقه، شخص وفيٌ لمبادئه التي يأتي على رأسها حبه لوطنه وتفانيه في خدمته من خلال أداء مهامه على أكمل وجه ، إضافة الى إخلاصه ودعمه لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وذلك ما يشهد له به نضاله في الحزب " حزب الإنصاف " .
ولأن نصرة الحق مبدأ راسخ عندنا وبوصفنا أحد أطر الوزارة وخبيرين في شأنها العام ، فقد أرتأينا تسجيل شهادتنا في حق أخينا الفاضل، معالي وزير البترول والنفط والمعادن والطاقة
" الناني ولداشروقه" وما قلناه يشهد به جميع طاقم الوزارة، وهم فيه على قلب رجل واحد ، فقد شهدت الوزارة قفزة نوعية في عهده الميمون، عهد العمل الجاد، وإنصاف المظلوم .
بقلم : كمال أعل طالب
إضافة تعليق جديد