ردا على أصحاب الإفك ، القرابة لا تعني حجب الحرمان/ كمال أعل طالب | الساعة

ردا على أصحاب الإفك ، القرابة لا تعني حجب الحرمان/ كمال أعل طالب

اثنين, 01/22/2024 - 12:04

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا) الحجرات: 12
وقوله تعالى : ( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ) النور الآية 11
وقال تعالى ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ جاءَكم فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ﴾ صدق الله العظيم
ولأن خير ما يفتتح به الحديث كلام المولى عز وجل ، اخترنا الرد على بعض المواقع ، التي تتورع عن الوقوع في أعراض الناس، والافتراء عليهم ، ومن ذلك ما كتبه ، أحد صيادي المياه العكر ينسب نفسه لمهنة الصحافة الشريفة ، وهي من فعله براء .
فالمراقب للشأن العام اليوم يدرك بوضوح أن هذا عهد إنصاف ونظام إنصاف وحكومة إنصاف .
فالكفاءة العلمية هي المعيار الأول في التعيين ، فمن جد وجد ومن زرع حصد .
أما ما أشيع وتناولته المواقع من أنه تعيين " الأقربون " فهو كلمة حق أريد بها باطل . وسنوضح ذلك بالأدلة القاطعة .
بعد تعيين وزارة البترول والمعادن والطاقة ، مكلفة بمهمة ومدير عام في الوزارة وهما :
المهندسة : ليته محمد فاضل
والمهندس : عبد الرحمن ولد بلال
أخذت أقلام المرجفين في المدينة من أدعياء المهنة ، تكتب بما لم تحط به علما معتمدة في ذلك على مخليتها الافتراضية التي لا تنتج كذبا وافتراء وتجنيا.

فالمهندسة ليته محمد فاضل كانت إطار في الوزارة ورئيسة لجنة صفقات ، وتعيينها مكلفة بمهمة في نفس الوزارة ، هو أقل من منصبها السابق .
كما هو الحال بالنسبة للمهندس : عبد الرحمن ولد بلال.
اشتغل عبد الرحمن ولد بلال في عدة مكاتب عالمية كبرى من بينها :
أرنست أند يانغ، بفرنسا
شركة آفيفا
مكتب KPMG
مكتب دلاوات

كما أمضى فترات قصيرة ببعض المصارف و هي :
القرض الزراعي الفرنسي و
BNP

و قد التحق قبل أيام بوزارة البترول و المعادن والطاقة في منصب مدير عام للدراسات و التخطيط
الذي كان يشغل منصب موظف سامي في شركة أجنبية ، لكن حاجة الوزارة له جعلتها تستدعيه، فلبى واجبه الوطني، وهو في غنا عن المنصب .
والحقيقة التي غابت عن البعض أو تجاهلها ، أن صلة القرابة بأين كان " الرئيس، الوزير، الأمين، المدير ..... " لا تمنع من الحق في الحصول على حقه العام في تعيين مستحق بموجب الكفاءة العلمية والخبرة . فالقرابة لا تعني بالضرورة حجب الحرمان .
أما بالنسبة للوزير صاحب المعالي السيد الناني ولد اشروقه وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، فتاريخ الوزير حافل بالعطاء والعمل الجاد والصدق ، وهذا يشهد له به الشعب الموريتاني ، فقد ترك أثرا طيبا في نفوس عمال كل قطاع تولى تسييره، كما ترك إنجازات تشهد له بصدق العمل والجد .
وهنا نقول لصاحب المعالي لا يضيرك أيها النبيل فحش الافتراء فأنت فوق الشبهات ، كالطود الشامخ ، وستبقى نقيا صدوقا وفيا ، لا يضرك كيد الكائدين ، ولا حقد مرضى القلوب الحاقدين ، فكما يقال الجبال لا تحركها الرياح ، والسماء لا تتأثر بأنات البشر .
ومما لا يختلف عليه اثنين ويشهد به كل صدوق أن معالي الوزير السيد : الناني ولد اشروقه، شخص وفيٌ لمبادئه التي يتأتي على رأسها حبه لوطنه وتفانيه في خدمته من خلال أداء مهامه على أكمل وجه ، إضافة الى إخلاصه ودعمه لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وذلك ما يشهد له به نضاله في الحزب " حزب الإنصاف " .
ولعل أصدق ما يقال في حق صاحب المعالي السيد الوزير الناني ولد اشروقه ، أبيات الشاعر أحمد فارس الشدياق

الصّدق حليته فكان جلاؤه الـ
ـصديق يروى عنه طيب المنصب

كم سامع عن نبله من مغرب
ومعاين من فضله من معرب
*******
ففعاله منها الغناء لمعدم
وبناء تلك لغير شي موجب
******
متفرّد لله في معروفه ومن
السّيادة يغتدّى في موكب
ولأن نصرة الحق مبدأ راسخ عندنا وبوصفنا أحد أطر الوزارة وخبيرين في شأنها العام ، فقد أرتأينا تسجيل شهادتنا في حق أخينا الفاضل، معالي وزير البترول والنفط والمعادن والطاقة
" الناني ولداشروقه" وما يقلناه يشهد به جميع طاقم الوزارة، هم فيه على قلب رجل واحد ، فقد شهدت الوزارة قفزة نوعية في عهده .

بقلم : كمال أعل طالب

إضافة تعليق جديد