جميل أن يكون النقد إيجابيا، والأجمل أن يكون نقدا عاما هدفه تصحيح الأخطاء، وإنارة الطريق، خدمة للوطن، لكن عندما يتحول النقد إلى هجوم شخصي لا مبرر له، سوى الحقد وظلم الآخرين، يكون عيبا على صاحبه، وميسما على جبين المستهدف به.
إن المتابع لقضايا الوطن متابعة إيجابية، هدفها معرفة ما يجري من تحسين لأوضاعه في مختلف الميادين، والتنبيه لمكامن الخلل إن وجد، لا شك أنه سيلاحظ بشكل جلي، لا غبار عليه، ماتقوم به مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، من جهود عملية جبارة، للنهوض بمفوضية الأمن الغذائي، وجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها، والتي أنشئت من أجلها في الأصل، لتواكب بذلك توجيهات رئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى التسريع في إكمال برنامجه الإنتخابي، خصوصا في مجال الأمن الغذائي، وحماية المواطن، والوقوف إلى جانبه ومساعدته في كل ما يحتاجه على أي شبر من أرض الوطن.
وتواصل المفوضية عملها بشكل طبيعي وناجح، وذلك بشهادة المعني الأول الذي يجب الإستماع له والأخذ برأيه، وهو المواطن، الذي يؤكد تواجد المفوضية في أماكنه، سواء كانت مدنا، أو قرى نائية، أو حتى مواطنين رحلا، يجوبون البلاد طولا وعرضا، تلك الشهادة هي التي تهم السيدة المفوضة، وتعتز بها، وتسعى لاستمراريتها وتعزيزها، غير ذلك لا تلتفت إليه، لأنه ببساطة لا قيمة له.
المدير الناشر لموقع الساعة أنفو
كمال ولد اعل طالب
إضافة تعليق جديد