إن أصحاب الهمم العالية خلقو من أجل تذليل الصعاب وتجاوزها ، وخلقو كي يزرعوا الأمل في المجتمعات ويصلو بها إلى بر الأمان.
عندما تتقلب الدوائر المجتمعية وتتصلب الحياة المعيشية للمجتمعات ، دائما ما يقذف الزمن برجال أكفاء يشعرون بمعاناة الناس ، يعينون على نوائب الدهر ويدفعون قاطرة الخير والمحبة.
من هؤلاء حتما فارس العمل الخيري الشاب سيدي محمد ولد الگوار الذي نشهد له بالمعروف والإستثمار في المثل العليا.
خلق الرجل ليكون عظيما بأفعاله يطبق في عمله الخير الدؤوب ما روي في الأثر "الناس للناس" "وأنفع الناس أنفعهم للناس"
لقد طارت الركبان بفضله والشيء من مأتاه لا يستغرب.
سيدي محمد ولد الگوار عُرف بالجود والكرم و المواقف المشرّفه النبيله ودائماً له بصمة في العطاء والبذل واحترام الصغير والكبير وبشاشة الوجه التي عرف بها ومن المعروف ان بشاشة الوجه خير من سخاء الكف" أو كما قال الشاعر:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله - ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى - ولكنما وجه الكريم خصيـب .
ومن صفاته النبيلة قد بذل معروفه للقريب والبعيد لا تكاد تسمع صوته لأنه يتكلم بأفعاله لا بلسانه عرف بالجود والسخاء والكرم وكأن الشاعر عناه بقوله
حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَه
أعطاك ما ملكتْ كفَّاه واعتذرا
يُخفي صنائعَه واللهُ يظهرُها
إنَّ الجميلَ إذا أخفيته ظهرا
إضافة تعليق جديد