ببالغ الحزن و الأسى وبقلوب راضية بقدر الله ومشيئته، استقبلت خبر انتقال المشمول برحمة الله تعالى وعفوه ، الرجل الفاضل، حامل كتاب الله، والمداوم لقراءته، فضيلة الإمام سيدي محمد بن الناجي ولد الحابوس ، و بهذه المناسبة الأليمة أرفع كامل التعازي القلبية باسمي الخاص، وباسم أسرة أهل اعلي طالب ، إلى أسرة الأهل الأفاضل ، أبناء العمومة أهل الحابوس، في كل مكان ، ، وكذلك مجتمع أولاد اعلي الأكارم أينما وجد.
إن رحيل رجل مثل سيدي محمد، سيترك لا شك فراغا كبيرا يصعب سده، فسيتأثر البعيد قبل القريب بقدانه، لما كان له من الفضل على الجميع، أجاره الله على ذلك بحسن الثواب، ومضاعفة الأجر، وعوض الله الأهل والأحبة خيرا عن ما فقدوا.
وأسأل الله تعالى أن يتغمد المغفور له بنعائم جناته، ويتقبله في الفردوس الأعلى رفقة الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا.
أخوكم ومحبكم كمال ولد اعل طالب المدير الناشر لموقع الساعة.
إضافة تعليق جديد