بالرغم من بعده لم ينسى أبناء موطنه إنه فارس العمل الخيري رجل الأعمال خطاري والبار ولد محمد بيطات الذي بالرغم من سفره خارج ارض الوطن ومشاغله الجمة حرص على مواصلة العطاء وتفريج الكرب عن أبناء جلدته من الطبقات الفقيرة المحتاجة ..
ففي الفترة التي يعيش فيها أنواكشوط أزمة خانقة في المياه حرص خطاري والبار على توزيع صهاريج مياه في مناطق انواكشوط الأشد حاجة ففي توجنين تم توزيع سقايتين وفي كزرة لعگيلة التي تعاني ندرة في المياه تم توزيع سقاية وكذا كرفور آدرار إبتغاء الأجر من رب السموات والارض علما منه أن الماء هو عصب الحياة إذ أن بقاء ومستقبل كل شعب مرهون بالماء ..
هذا ولم يقتصر المنفق خطاري ولد البار على السقايات فقط بل رافقت تلك السقيات قافلة خيرية من السلات الغذائية معتبرة على الفقراء والمساكين المعدمين في مسقط رأسه مقاطعة السبخة التي تضم أحياء سكنية بحاجة ماسة للمساعدة ومد يد العون من أمثال أيادي رجل الاعمال المنفق أبو المساكين خطاري ولد البار .. كما هذه الأسر المعدمة التي أستفادت من هذه الإعانات والتقسيمات أستفاد أبنائها أيضا من أصحاب الإعاقات من ذوي الإحتياجات الخاصة من دعم هذا الرجل السخي ..
إن هذا الرجل لحد علمي المتواضع وتاريخه الخيري لايوجد في بلدنا اليوم من هو أحرص منه على إعانة الفقراء والمحتاجين من أبناء البلد وهذا ماجعل له نصيب وافر من دعوات اليتمامى والمساكين وأبناء السبيل الذين يرجون له التوفيق في كل لحظة وحين بجاه النبي الأمين خاتم النبيئين والمرسلين...
إضافة تعليق جديد