كلمة في حق رجل الأعمال فاعل الخير خطاري ولد البار ولد محمد أبيطات
ربما يجهل الكثيرُ من رواد هذا العالم الأزرق إسمه، على الرغم من أنه يعتبر أحد كبار فرسان العمل الخيري وواحد من أنبل الرجالات التاريخية للوطن .. إنه خطاري ولد البار ولد محمد أبيطات الذي حطم رقمًا قياسيا في البذل والعطاء وإدخال السرور على الفقراء والمعدمين من كافة طبقات وفئات المجتمع الموريتاني فأين هم رجال أعمال بلدنا وأصحاب رؤوس الأموال من فتى الفتيان وفارس الفرسان فتى العمل الخيري وسيده خطاري ولد البار ولد محمد أبيطات ؟
تربى ول أبيطات وترعرع في بيت عز وشرف وترف من أعرق البيوت الموريتانية في كنف محيط إجتماعي فاضل فعاهد النفس الأمارة على ماينفع الناس ويمكث في الأرض إبتغاء الأجر من رب العالمين سالكًا بذلك طريق ونهج خاتم النبيئين والمرسلين وصحابته الميامين وكيف لا فهو حافظ لكتاب الله وعمل بكل جد وإجتهاد على تحفيظه لكافة أفراد أسرته كتابًا يتلى آناء الليل وأطراف النهار هدى وبينات للعالمين ..
في حين أنه يملك واحدة من أكبر وأقوى شبكات العلاقات الإجتماعية في البلاد، شيدها بفضل نشاطه الخيري والاجتماعي الكبير، فالرجل بالإضافة إلى نشاطه المهني والعملي كان أحد أبرز رجال موريتانيا المنشغلين بالعمل الخيري الإنساني .. فتنوعت أنشطة الرجل من كفالة الأيتام وإفطار الصيام والسقايات ومساعدة الأسر الفقيرة، وصولاً إلى تشييد البيوت فتمويل المشاريع الصغيرة لصالح ذوي الدخل المحدود .. لقد لامست أنشطته مختلف الفئات الفقيرة في موريتانيا، وهي الفئات التي تعرف إسمه جيدا والذي أرتبط عندهم بتفريج الكرب وتذليل العقبات والصعوبات فذاك نتيجة مايقوم به من عمل خيري خالص ومايحظى به من محبة أودعها قلوب آلاف الفقراء واليتامى وأبناء السبيل ..
لقد ألتقيت عن قرب بالفتى خطاري ولد البار ولم يزدني ذالك إلا إعجاب به وتصديقا لما سمعت عنه ، رجل يحمل هم أمة ويحلم ويطمح لتغيير حالها نحو الأفضل والأنفع والأنجع فحين يحدثك بحديثه السلسبيل عن أهمية العمل الخيري تراه يجد راحته في السعي وراء قضاء حوائج الناس فذاك لعمري نعمة حباه الله بها وإنه حقًا يحسد عليها ..
إضافة تعليق جديد