لا يختلف اثنان على الفشل الذريع الذي منيت به النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية في أطار ؛ و هو فشل حتمي لتضافر أسبابه و دواعيه و كانت كل نتائجه عكسية فلا هو أثرى الساحة و لا هو قدم صورة مشرفة للمشاركين لولاية آدرار من الدول الصديقة و لم ينعكس إيجابا على المدينة .
تقاعس المنتخبون المحليون عن دعم المهرجان ولو باستقبال ضيوف الولاية و ضيافتهم.
و اقتصر دور الوالي على ظهور كرنفالي رمزي و اقتصر دور عمدة المدينة و رئيس الجهة على خطابات قضت مضجع سيبويه و آذت جمهود الضاد من الحضور، و كانت الشركة الموريتانية للتمور كالأطرش في الزفة فلا هي قدمت منتوجا هجنته ،أو نافست به ،و لا دراسات لتحسين السلالات و تطويرها و كان الأمر منتظرا منها فلا كفاءة تدعمها و لا تجربة تشفع لها. بختصار شديد كان المهرجان فاشلا بكل المقاييس و أعطى انطباعا سيئا للمشاركين الأجانيب.
موريتان ميديا التي واكبت الاقتتاح ستعد تقارير مفصلة و شهادات حية و مصورة من المشاركين و الزوار حتى يتضح للرأي العام حجم التضليل الممنهج الذي يمارس عليه و تنهب من خلاله ثرواته .
إضافة تعليق جديد