النائب السابق موسى ولد ابوه ولد سيد اعمر: تجربة رائدة وعطاء محمود
قل من البرلمانيين الموريتانيين من افتقد أو تم ذكره بعد مغادرته غرفة البرلمان..
استغرب الكثير من المواطنين والناخبين كيف دارت العملية الانتخابية بعدم فوز النائب موسى أبو سيد اعمر وهو المعروف بقربه من المواطن وبخدماته وتوصيله لمشاكله وحمله همومه حيثما كان؛ودماثته الرفيعة
كانت مفاجأة مدوية أذهلت الجميع قبل الناخبين، وكادوا لا يصدقون ما حدث..
وفي متابعة صحيفتنا ( الساعة الإخبارية) علمنا من مصادر موثوقة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان أول من عبرعن أسفه لما حدث، مثمنا الدور الكبير الذي قام به السيد النائب المحترم في قبة البرلمان، وخارجها، لدعم برنامج رئيس الجمهورية وإرساء برنامجه وتعهداته ، مؤكدا في الوقت نفسه على الثقة المستمرة في شخصية السيد النائب والذي يعول عليه مثل باقي المخلصين لمواصلة جهودهم وإسهاماتهم في دعم توجيهاته و حكومته الرامية إلي إرساء تنمية مستديمة في بلادنا..
وفي لقاء خاص مع النائب موسى ولد ابوه سيد اعمر
لماذا لم تفوزوا في الانتخابات الماضية ؟
أجاب متحفظا ’’’’’’ لم يحن الوقت لكن هناك مسالة كيدية من أناس نافذين ومكلفين بمهمة
وهي الأمورالتي تعتبر من العوائق التي تحول دون تنمية البلاد وتتحقيق السلم الإجتماعي ولكن خدمة البلد لا يقتضي الدخول في الغرفة البرلمانية بل قمنا سابقا بخدمة الوطن بأمور كثيرة
والان تفرغت لما كنت أنوي فعله في خدمة بلدي
وقال لنا أنه ممتن لفخامة رئيس الجمهورية على المكانة التي يوليها إياه، مؤكدا على أن حجم الإنجازات التي تحققت مع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواتي تستحق التثمين:
كترسيخ الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات وتحسين الحكامة الذي صاحبه إطلاق المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية و تعزيزها بخلق هيئات تتولي هذا الجانب مع تقوية الهيآت المراقبة وتنويع مجالات التدخل؛ ثم أضاف
أن هذا التثمين له طعم خاص، لأنه يتم من طرف أهل الخبرة والتجربة المهنية.
وإن السنوات التي أدركتها ممثلا للشعب، يقول السيد النائب، كانت سنوات حافلة بالعطاء رغم الظروف الدولية والوطنية الصعبة.. وقد واصل فخامة الرئيس المواصلة بتعهداته بالتنفيذ المحكم لبرنامج ” تعهداتي” وتعهداتي الموسع ، وكذلك البرامج والمشاريع الاجتماعية الخاصة بالفئات العفيفة من مجتمعنا، سبيلا إلي تحسين ظروف حياتهم اليومية..
إن تلك الانجازات الكبيرة والمتنوعة و التي مرت في مناخ سياسي هادئ ، يقول السيد النائب موسى ولد أبوَّ سيد اعمر، كانت ثمرة رؤية استشرافية ومتبصرة لدى فخامة رئيس الجمهورية، والتي تسعي لتحقيق الأمن في مجال الغذاء من خلال إجراءات صائبة تم اتخاذها في هذا الميدان الحيوي، وفي مجال التعليم لإصلاح منظومتنا التربوية بالعودة بها إلى المدرسة الجمهورية لبناء الأجيال ودعم اللحمة الاجتماعية وتوطيدها.
كل هذا وغيره من الإنجازات التي تحتاج للمزيد من العمل والجدية
تجعلني، يقول السيد النائب ، أصر أكثر على التعلق بتحقيق كل هذه البرامج المتعلقة بتطوير وتنمية وطننا والتي تحتاج لمزيد من العمل بوتيرة سريعة جدا وجدا ، وأن نسير إلى وضع مشروع الدولة والمجتمع. هل من كلمة اخيرة ؟
أردف النائب قائلا إن جعبتي لم تمل ولن تكل ....... إن الهدوء السياسي والإنسجام الإجتماعي والحث على التعليم بما يقتضي حاجة المرحلة للتنمية موازيا للبرامج الإستراتيجية بعيدا عن الحلول الوقتية التي قد تندرج في نظرية *زمنكان* وهذا هو السبيل الوحيد للولوج إلى ما تبقى من تنفيذ برنامج تعهداتي وتركيز الجهود على العمل الميداني بدل إضاعة الوقت في صراعات بين *أجنحة سياسية* التي قد تكاد تحجب وتكبح وتيرة التنمية والأهداف المنشودة وراء ذلك ونرجو لبلادنا السعي في مايخدم الدين والوطن ثم التنمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحرير أمر سعد رئيس تحرير موقع الساعة الإخباري
إضافة تعليق جديد