شارك رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني في التظاهرة التي نظمتها الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب تخليدا لليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
التظاهرة المقامة تحت شعار: الحراسة النظرية وشروطها القانونية وتأثيرها على حقوق المحتجزين، شهدت مداخلة للأستاذ بوحبيني ثمن فيها اختيار هذا الموضوع الذي يكتسي أهمية كبيرة في هذا الوقت بالذات.
وأكد الأستاذ بوحبيني في كلمته أن الحراسة النظرية فترة حساسة بالنسبة للمحتجزين حيث يتم فيها حرمانهم من الحرية وهم ما زالوا في طور الاشتباه متمتعين بقرينة البراءة قبل أن يصلوا إلى مرحلة المتابعة و الإدانة و الحكم.
وأوضح ولد بوحبيني أن فترة الحراسة النظرية تعتبر فترة مهمة عند المدافعين عن حقوق الإنسان، ومن المعروف عالميا أن المحتجزين يكونون فيها عرضة لسوء المعاملة بهدف انتزاع الاعتراف منهم.
وقال الأستاذ بوحبيني إنهم في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مرتاحون لفتح الأبواب لهم لزيارة جميع أماكن الاحتجاز في مخافر الشرطة أو مراكز الدرك أو السجون دون إشعار.
ودعا الأستاذ بوحبيني الجميع للعمل معا لرعاية فترة الحراسة النظرية فيجب عند وضع أي شخص تحت الحراسة النظرية إعطاؤه وثيقة توضح له حقوقه المعترف بها في المواثيق الدولية ومنها حقه في إبلاغ أحد أقاربه باحتجازه في أقرب وقت ممكن، والحق في القيام بفحص عند طبيب، والحق في الاستعانة بمحام، والحق في الاستعانة بمترجم، كما يجب أخذ الحيطة بخصوص مضامين محاضر الشرطة لأنه كثيرا ما تتم إدانة العديد من الأشخاص ويحكم عليهم بالسجن لمدة سنوات استنادا إليها وحدها وإن كان الغرض منها أساسا هو الاستئناس، في ملفات خالية من أي اعتراف ولا وجود فيها لأدلة ولا أقوال الشهود ولا محجوزات.
إضافة تعليق جديد