أجرت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالشراكة مع شركائها، حملة تنظيف وتوعية للباعة والصيادين، حول التأثيرات السلبية للنفايات التي تملأ شط الميناء، وتلقى في البحر.
وقد حرص مدير الميناء على شكر وزارة البيئة على هذه المبادرة، متمنيا أن تتتابع أعمال التنظيف والتحسيس بانتظام، للقضاء على تلوث الميناء بالقمامة.
وقد ذكّرت مديرة التخطيط في وزارة البيئة الحضورَ بأنّ هذه النفايات مضرة بالصحة البشرية، وجودة منتجات البحر وحتى ديمومة الموارد الصيدية التي تشكل أهم مصادر الدخل لدى الصيادين وأسرهم. وأوضحت أنه يتوجب تغيير في السلوك، نظرا لما يلاحظ من وضعية التدهر وانعدام السلامة الصحية. وأضافت أن كل واحد منا مسؤول عن نظافة مكان حياته ومكان عمله.
وبالتوازي مع ذلك، تم تنظيف الشط في جانبي سوق السمك، ألا وهما : جانب ترجيت، وجانب المحمدية، من طرف لفيف من المنظمات غير الحكومية.
وقد شارك في هذه الحملة الشركاء التالون : وزارة البيئة ومديرية سوق السمك والاتحادية الوطنية للصيد والشركة الموريتانية لنقل النفايات واتحادية كرة القدم والمنظمات غير الحكومية : كلين بيتش، وريم ياوث كلايمت، وبيودفرسيتي، وشركتان ناشئتان (سمارت سيستم، ساسا بلاست)، والفنان بيك بابا ورابطة مستقبل السبخه.
إضافة تعليق جديد