السينعال: التوتر يخيم غلى "قافلة الحرية لزعيم المعارضة سونكو" | الساعة

السينعال: التوتر يخيم غلى "قافلة الحرية لزعيم المعارضة سونكو"

أحد, 05/28/2023 - 15:33

قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن قافلة زعيم المعارضة السينغالية عثمان صونكو، المسماة "قافلة الحرية"، قد غادرت أمس مدينة "زيكنشور" في أقصى جنوب السينغال، متوجهة إلى العاصمة دكار، ووصلت مساء السبت مشارف منطقة "فلينجرا"، حيث قضوا ليلتهم في مدينة كولدا على بعد 570 كيلومترا، جنوب دكار، بعد العديد من المشاجرات والمواجهات مع قوات الأمن السينغالية، حيث أغلقت قوات الأمن جميع الطرق، وقامت عشرون سيارو دفع رباعي تحمل جنود قوات الأمن، ومدرغات، وشاحنات الدرك، بمتابعة القافلة، مما أغضب أنصار الزعيم سونكو، وهي في طريقها إلى دكار.

وقد حرج العديد من السينغاليين لتأييد المعارض عثمان صونكو على امتداد مرزر "قافلة الحرية".

وخلال المشاجرات أطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع، ورد أنصار سونكو يقذف الحجارة.

وصرج أدوارد ديادتا، منسق حزب "باستيف": حزب المعارض صونكو" "نحن في بلد يحكمه نظام خانق. لايحقق ما نصبوا اليه، وقد جاء عثمان صونكو، من أجل تعبئة الشياب،وهم استوغبوا الدرس، وقد جاءت هذه القاقلة في الوقت المناسب، لأن الشياب بحاجة إلى صنع التغيير في السينغال، وعلى امتداد مسار هذه القافلة، كانت قوات الأمن نطلق الغازات المسيلة للدموع غلى القافلة، بدون سبب، جميع الزعماء السياسيين في السينغال، يقومون بجولات سياسية في طول وعرض البلاد، ولم نشاهد قط أحدا منهم تعرض للغازات المسيلة للدموع، ...... لكننا اليوم لأنه عثمان صونكو، هو أكثر المترشحين استحقاقا لرآسة السينغال".

أول ضحية على طريق "قافلة الحرية"

أعلن وكيل الجمهورية في مدينة كولدا، مقتل رجل، يبلغ من العمر 37 سنة، على هامش المواجهات في المسيرة، التي جرت في مدينة "كولدا"، بعد إصابته بطلق ناري في بطنه، وذلك حسب وثيقة النيابة العامة، دون أن يحدد وكيل النيابة مصدر الجهة التي أطلقت الطلق الناري.

وينتظر إجراء نشريح من الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة، كما فتح نحقيق في القضية.

إنه الخراب .......

وقد ساد جو من التوتر الشديد، أجواء المسيرة، يوم أمس السبت، يقول عبد الله دياتا، سائق سيارة ومشارك في قاقلة الحرية" نحن نسير بعدوء، لكن ما إت اقتربنا من منطقة "فلينجارا"،وخرج الناس للاستقبال القافلة، حتى اعتدت قوات الأمن على ا"لوطنيين"، الذين جاؤوا لاستقبالنا، ... إن هذا هو الخراب".

وقد سارت القاقلة اليوم مع طريق "تابوكوندا"، الذي كان متوترا، حيث حشد الجيش السينغالي، آليات وسيارات، لمرافقة مسيرة "قافلة الحرية".

وقد ندد زعيم المعارضة عثمان صونكو، بهذح الخطوات التصعيدية: نحن لم نعتقد أن النظامأ سيشد هذد الإمكانيات الكبيرة، من أجل منع مسيرنا نحو دكار، ونحن نعلم أننا كلما اقتربنا من دكار، كلما زاد التصعيد وحشد القواتـ... وقد سبق قتل رجل من أنصارنا "

ويقول عثمان صونكو، الذي سيصدر حكم المحكمة عليه، يوم الخميس القادم، في قضية اتهامه بالاعتصاب،إته ضحية لمؤلمرة سياسية، وهو ماجعلة ينظم هذه المسيرة نحو دكار.

"الداخلية السينغالية" تتوعد المسيرة

من جانبها قالت الداخلية السينغالية،إنه طبقا للقانون الجنائي في السينغال، فإن "المادة 93 من القانون الجنائي، تفرض حصول أي مسيرة أو قافلة على تصريح مسبق للعبور والتجول على امتداد التراب الوطني السينغالي، وهموما لم يتم احترامه".

وأصدر وزير الداخلية الداخلية السينغالي، بيانا من جانبه، أوضح فيه أن القافلة تخضع لالتزامات القانون، وضرورة التصريح، وأن السلطات السينغالية، "ستتخذ جميع الوسائل الضرورية للمحاقظة على النظام العام"

إضافة تعليق جديد