حمادي الشيخ محمد آبه، مرشح النيابات عن دائرة تمبدغة يلتقي مع شباب مدينة تمبدغة

بسم الله الرحمن الرحيم.. وبه نهتدي ونستعين.. والصلاة والسلام  الأَتَمَّان الأَكملان على المبعوث رحمة للعالمين، نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد؛

فإنه من دواعي سروري أن أجتمع مع هذه الكوكبة المباركة من خيرة شباب مدينتنا الغالية #تمبدغة.. و بلدياتها الخمس.. فهؤلاء الأخيار يمثلون المقاطعة و البلديات التابعة لها أحسن تمثيل.. وهم دائما في الصفوف الأمامية لكل ما من شأنه أن يخدم سكان المقاطعة والمناطق التابعة لها، وقد تطرقنا في هذا اللقاء المبارك لعدة أمور ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمنطقتنا بشكل عام، ولمقاطعة تمبدغة، و البلديات التابعة لها بشكل خاص .. و كان هذا اللقاء فرصة ثمينة للتعرف على شخصيات رفيعة من أطر و وجهاء مدينتنا الغالية تمبدغة، كما كان اللقاء يطبعه جو من الود والصراحة، وخاصة أننا في أجواء رمضانية مميزة، - نسأل الله تعالى أن يوفقنا فيها جميعاََ لما يحب ويرضى - و قد بدأت حديثي بكلمة ترحيبة بالحضور الكريم، ثم أحلت الكلمة لمؤطر الاجتماع أخي الغالي الأستاذ العزيز؛ أج ول أمينوه، شكر الله سعيه، الذي كان له الفضل في تنظيم المداخلات بين الإخوة المتدخلين، وكانت تمبدغة و بلدياتها الخمس، ممثلة في هذا اللقاء، أحسن تمثيل.. لأن كثير من نخبة المجتمع كانت حاضرة في هذا الاجتماع المبارك.. و قد أكد جميع المتدخلين أن مقاطعتنا  "اتنيبه" بحاجة ماسة إلى تغيير بنّاء ينعكس بشكل إيجابي على المنطقة ، لأنها في الحقيقة تحتاج لثورة تنموية شاملة، تواكف روح العصر.
فهذه المقاطعة المهمة في منطقة الحوض الشرقي ، لم تنال حقها الطبيعي منذ استقلال البلد إلى يومنا هذا.. والسبب في ذلك يعود إلى أن أغلب السياسيين هناك لا تفكرون إلا في مصالحهم الضيقة.. والدولة تلعب دائما على وتر القبلية و الشرائية، ونحو ذلك .. وهذه الأمور انعكست سلبا على سكان المقاطعة، و البلديات التابعة لها.. فهناك كثير من سكان المقاطعة، محرومون من الخدمات الضرورية للحياة اليومية لكل مواطن. فأغلب أحياء المقاطعة يعيش المواطنين فيه و بشكل يومي لعطش شديد .. أما البلديات الريفية، فحدث ولا حرج.. فسكان هذه البلديات، والقرى التابعة لها، لا تعرفون أي شيء له علاقة بالدولة. ولا يجدون لها أي أثر، إلا وقت الانتخابات فقط، لأن الدولة لم توفر شبكة المياه بطريقة عادلة هناك في المقاطعة .. فالأحياء التي يسكن فيها أصحاب النفوذ والجاه، تستفيد من الخدمة الضرورية، مثل الماء و الكهرباء.. أما الأحياء الشعبية فهذه تعيش أوضاع لا يعلم بحال أهلها إلا الله تعالى.
(و هناك برنامج انتخابي، متكامل يعالج كل هذه الاختلالات، سنعلن عنه في القريب العاجل، بإذن الله). .
و في نهاية اللقاء تعهد جميع الإخوة الكرام، بدعمنا في استحقاقات الثالث عشر من مايو القادم، بحول الله وقوته .. وتم الاتفاق على خطة عمل في هذا الشأن، سيتم تجسيدها على أرض الواقع في الأيام القليلة القادمة ، وستؤتي أكلها بإذن الله.

والله ولي التوفيق.

أخوكم : حمادي الشيخ محمد آبه، مرشح النيابات عن دائرة تمبدغة، حزب تكتل القوى الديمقراطية - RFD.
لائحة - العدالة والبناء - رقم 3.