لم تخلوا الأمة الإسلامية على مر عصورها من عاجزين متخلفين لا هم لهم غير تلفيق الإشاعات وإستهداف شخصيات اثبتت جدارتها وليس محمد جدو منا ببعيد

يتم تداول بين الفينة والاخرى أكاذيب وإشاعات مفادها أن الإنسان النزيه صاحب المعالي محمد جدو ولد محمد سني ولد بوبكر تم شراءهُ أو إسكاته بالنقود وهذا لعمري بعيد كل البعد من الواقع وتفنده كل المعطيات ومن يقفون وراء هؤلاء الشائعات هم أدرى الناس بكونها مجرد شائعات بعيدة كل البعد من الواقع ..
إن المرشح محمد جدو تفاجىء كغيره عند إعلان ترشيحات الحزب لمقاعد دوائر الخارج حيث وجد نفسه خارج هذه الترشيحات وهو الأولى به من جميع النواحي وكافة المقاييس ، فقرر الترشح لهذا المنصب عن طريق حزب آخر بعد الكثير من العروض من قبل أحزاب لها وزنًا معتبر في الساحة السياسية ، إلا أنه بعد تفكير عميق وبعد إتصال من شخصيات سياسية مرموقة في حزب الإنصاف وشخصيات وازنة في جهاز الدولة قرر التراجع عن ذلك الخيار ثقةً بتلك الشخصيات وتقديرا لها …
فهو الآن ماضي في قرارات الحزب وماضي في خياراته لأنه يعتبر ذلك هو الصواب لكونه شخصا داعمًا لرئيس الجمهورية ولكونه يعتبره هو المرجعية لهذا الحزب ..
فهذا النوع من الإشعاعات كان متوقعا فلم تخلوا الأمة الإسلامية على مر عصورها من عاجزين متخلفين لا هم لهم غير تلفيق الإشاعات وإستهداف شخصيات اثبتت جدارتها وليس محمد جدو منا ببعيد …