شملت درجة الحرارة، الملوحة، الأكسجين المذاب، درجة الحموضة …الخ قيّما طبيعية لهذه المؤشرات.
واعتبر البيان أنه بناء على هذه النتائج الأولية؛ فإن المعهد يرجّح أن يكون النفوق غير ناتج عن الصيد المُرتجع أو تلوث الوسط البحري، وتجري الآن تحليلات أعمق للعيّنات التي تم جمعها في مختبرات المعهد وفي الخارج للتحقق من فرضيات أخرى.
وخلص البيان “أن ظاهرة نفوق أسماك البوري ليست بالجديدة على الشواطئ الموريتانية؛ فقد تم تسجيل نفوق كميات كبيرة من هذا النوع سنة 2002 في حوض آركين وجنوب انوامغار، كذلك في سنة 2020 على شاطئ انواكشوط من جهة أخرى؛ تمت ملاحظة هذه الظاهرة أيضا في السينغال في مايو 2022 مع نفوق كميات كبيرة من الأسماك، أساسا من سمك البوري الأصفر Mugil cephalus على شواطئ بلدية Ndiébène-Gandiol السنغالية”.
إضافة تعليق جديد