مع بدء العد التنازلي و تسارع وتيرة التنسيقات و الاستقطابات في الأحلاف و التشكيلات السياسية يأتي إنضمام قرية الزقلان إلى حلف البشائر ذا الحضور الأقوى و الأبرز على المستوى الوطني و على مستوىلبراكنة بصفة خاصة
فالمنابع للخريطة السياسية الوطنية عموما ليلاحظ دون كبير عناء أن حلف البشائر الذي تأسسا عفويا من أنصار الرجل القوي محمد ولد مكت و واصل الحلف استقطابه للفاعلين السياسين و الكتل و التيارات الوازنة على مستوى الولاية يساعده في ذلك بالإضافة إلى وضوح الرؤية و ملامسة تطلعات الساكنة الصيت و السمعة اللذان يحظى بهما الجنرال محمد ولد مكت و ما حباه الله به حب للخير و خدمة للقريب و اليعيد و الوقوف مع المظلوم مهما كان و قربه من الناس و سخاؤه الذي عز نظيره في وقتنا الراهن كل هذا و غيره كان مما عزز تمسك ساكنة ولاية لبراكنة عموما بحلف البشائر و انتظامهم تحت لوائه و و تأليقهم عراض الآمال عليه و على رئيسه و يرون فيه رجل لبراكنة الأول بل رجل الوطن، وقد كانت الاستحاقات المنصرمة و ما سبقها و ما تلاها من مناسبات سياسية خير برهان و دليل على ذلك فقد كان الحلف قد تنبنى ترشيح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني و كان أول داعميه جهويا و وطنيا و ما حصول ولاية لبراكنة على أعلى نسبة تصويت إلا تتويجا لجهود الحلف و تضحياته.
الكاتب و الأديب / التراد سيد احمد
إضافة تعليق جديد