رمي القمامة ضياع للفضة
كثير من الدول اليوم لا تشتري المعادن الخام لأنها غالية فتلجأ إلي ما يرمي في القمامات إلي إعادة تصفيتها من أجل تصنيعها من جديد.
تشتري منذ سنوات الهند من بلدنا الحديد الضايع وكذلك دولة مالي. صارت هناك منافسة جديدة من طرف شركات موريتانية لإعادة تصنيع الحديد من ما رفع من سعره عند الشراء لدي المواطنين. نتج لهذا المعدن سوق بيع وشراء يضر علي أهله بالنفع.
لم يتطلعوا الموريتانيون علي السوق إلا بعد سنوات من استقلاله من طرف الهنود والماليين.
هذه القمامة التي تجمع في مدينة انواكشوط وترمي في تفريت ضياع علي البلد لقيمتها النقدية. ينبقي علي الدولة أن تضع مصنعا يقوم بتفرقة مكوناتها بحيث يضع كل معدن علي حد فيباع أم يتم إعادة تصنيعه لحاجيات بعض المواد المنزلية أم الصناعية عندنا.
ما تبقي من النفيات يستخدم لتشغيل مولد كهرباء حراري يربط بالشبكة الكهربائية.
كل هذا سيسمح لتشغيل ساكنة تفريت ويرفع من صحتهم ويقلل من تلوث بيأتهم.
يمكن أن يقام نفس المشروع في جميع عواصم الولايات بتعاون بين البلديات وأرباب العمل.
د.المهندس الخليل خليفه
إضافة تعليق جديد