خبرة وطنية نادرة ومجهولة
لقد حضرت لعدة مداخلات، في ندوات مختلفة، للدكتور المهندس الخليل ولد الخليفه وكان دائما محطة تقدير واعجاب لكل الحاضرين بما يقدمه من أفكار نيرة وواضحة تصب في تنمية البلد.
سواءا تعلق الأمر بمجال الكهرباء، الطاقة التقليدية أو المتجددة.
ناقشته عدة مرات في مجالات مختلفة من بينها التعليم العالي والبحث العلمي، التعليم التقني والمهني وكذالك في جميع جوانب الصناعات، المحروقات، تصفية المياه، الصناعات التقليدية وكنت دائما أستفيد أنا ومن معي نتيجة تمكنه من كل هذه التخصصات ببلاغة وسهولة التفسير مع وضوح الرؤية.
لأن كثيرا من زملائي طلبوا مني كتابة عن هذه الكفاءة الوطنية وإلحاحا من بعض المنحدرين من ولاية لعصاب وبالخصوص مدينة كيف أرتأيت أن أعرج عليه قلمي لرفع ظلم قد يصب بلا شك في مصلحة وطني.
نحن نبحث عن أيادي نظيفة ذات خبرة عالية يمكن أن تأتينا بأفكار جديدة وروح تطوعية سيكون لها أثر على بلدنا إذا أشركت في أي حكومة أو تسيير لأي شركة.
من غير العدل أن لا تلبي دعوات المواطنبن والإعلاميين في ترقية كفاءة نادرة ونظيفة في زمننا هذا.
تصوروا معي أن الخليل ابن الخليفه مهندس رئيسي في الكهرباء ودكتور في مجال التكنلوجيا الصناعية. هو أستاذ محاضر في الجامعة حيث درس في أغلب مؤسساتها العلمية وسير مشروع الماء و الطاقة في بداية الألفين.
دار الكثير من الإمتحانات الوطنية وانجز دراسات كثيرة لمشاريع متنوعة كإستشاري فله الحق أن يرقي ويكون من أكبر مستشارين الرئيس لما له من مقامة علمية.
#بقلم الصحفي أمير سعد
إضافة تعليق جديد