نظمت وزارة التشغيل والتكوين حفل تدشين مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني للبناء والأشغال العامة بالرياض تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر الجاري 2022.
وأشار معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد نيانغ مامودو في كلمته، إلى أن هذه المدرسة التي تم وضع حجر أساسها من طرف فخامة رئيس الجمهورية، تفي بأحدى تعهداته لجعل نظام التعليم أكثر كفاءة. ولا سيما التعليم التقني والتكوين المهني ، لجعله ناقلًا للاندماج وموردًا للاقتصاد باليد العاملة المؤهلة.
هذه المنشأة ممولة من التعاون الألماني بمبلغ تصل قيمته إلى 2 مليار أوقية موريتانية، سوف يضم مهن البناء والأشغال العامة بالإضافة إلى الحرف الأخرى التي لها تأثير على الاقتصاد الموريتاني.
إنه الآن هذا النموذج التنظيمي الذي يضم الدورات النظرية وورش العمل التطبيقية في نفس المساحة التي سيتم اعتمادها من قبل التكوين المهني. هذا الإنجاز سيسمح:
- تنويع عرض التكوين بإدخال شعب تدريبية جديدة مع مراعاة الطلب في سوق العمل ؛
- زيادة القدرة الاستيعابية لنظام التكوين بسعة استقبال تقارب 2000 شاب في السنة؛
- تحسين معدل ادماج القوى العاملة الوطنية لأن لدينا معدات تكوين تتوافق مع الأعراف والمعايير الدولية. يتكون من 12 كتلة معيارية موزعة على طول محور مركزي يخدم التكوين بأكمله.
حيث نجد :
- 12 ورشة عمل: 540 مقعدا ؛
- 12 فصلاً دراسيًا وغرفة للمعلوماتية: 288 مقعدا ؛
- 3 قاعات مخابر: 72 مقعدا ؛
- مدرج واحد به 210 مقعدًا ؛
- مكتبة واحدة ؛
- الإدارة ؛
- مستوصف
- غرفة مدرسين. والمرافق والمخازن.
كما تم حشد المساعدة التقنية الدولية، ولا سيما من أجل تحديد البرامج ، واكتتاب مكونين وتكوينهم، فضلاً عن دعم تحديد المعدات الضرورية، وهذه المساعدة ستدعم وتواكب المدرسة خلال العامين المقبلين.
وانتهز معالي الوزير هذه الفرصة للإعراب عن شكره لجمهورية ألمانيا الاتحادية ممثلة بسعادة السفيرة السيدة إيزابيل هنين، على التعاون الوثيق مع القطاع التي مكنت من بين أمور أخرى، بالإضافة إلى هذا المبنى الرائع: إعادة تأهيل وتوسيع مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بروصو بتكلفة 334839 يورو ومدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بتكلفة 462687 يورو والتي تم الانتهاء منها وسيتم افتتاحها في الأيام المقبلة. بالإضافة إلى تطوير برامج جديدة وتكوين مكونين وشراء معدات لصالح المنشآت المذكورة.
وأقيم الحفل بحضور جميع أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي والشركاء الفنيين والماليين وممثلي القطاع الخاص.
إضافة تعليق جديد