بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم ،
باسم محمد المصطفى سيد عبدلله أبارك لكم جميعا: شيوخا وشبابا أطفالا ونساء مسيرتكم المكلله بالنجاح
وبعد فإن إجتماع الأحد الموافق 13/11/2022
ومن وجهة نظري الشخصية بداية لمنعرج جديد فى الساحة السياسية القبلية ، ومن هذا المنطلق ، فلا أرى حاجة فى توزيع المجتمع إلى الأسرية والفخذية بل أدعوا إلى وحدة الصف والكلمة
لخدمة مجتمع واحد نتألم جميعا لمريضه ونحزن على فقيده
يقول أحد الشعراء
أخاك أخاك إن من لا أخا له....كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ....وهل ينهض البازي بغير سلاحي
فلا حاجة إلى تفكيك المجتمع واضعافه ، فالمجتمع أسرة واحدة كالجسد الواحد،
وبالتعاون والتكاتف نبني مجتمعا قويا متماسكا لا تسقطه أقوى الأعاصير ،
وبالتخالف والاختلاف نهدم أمجادنا ونحقق غاية أعدائنا ،
فالتعاون أمر إلهي والاختلاف نهي قرآني ،
فينبغي العمل على إيجاد أرضية مشتركة بين مكونات المجتمع لتحقيق طموح الوحدة والانصهار فى بوتقة واحدة ، وذلك لتحقيق الغاية الكبري وهي الوحدة تحت مظلة القبيلة ،
فموريتانيا وإن كانت دولة بمفهوم الدول، إلا أنها دولة قبائل ،
فالقبائل القوية هي من تسيطر على الهرم السلطوي ،
والقبائل المتصارعة تعيش التهميش والعزلة والظلم والاستبداد....
فالدين أرشدنا الى الوحدة ونهانا عن الاختلاف والتنازع حتى لا نفشل وتذهب قوتنا ،
وساوى بين الأبيض والأسود
فلا فضل الأحد على أحد إلا بالتقوى،
وقد قال ابن القيم رحمه الله
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس،
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ومحبكم
محمد المصطفى سيد عبدلله
إضافة تعليق جديد