يعتبر الإطار و الواجهة السياسية الأمين العام لوزارة الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي السيد / سيد احمد ولد اعل بنان من أهم أطر الشمال و الكوادر الحزبية التي يعول عليها كثيرا في مساعي إعادة التأسبس التي ينتهجها الحزب، و تشكلت لجان صياغتها ، و وضعت الخطط و الاستراتيجيات الضامنة لذلك بطرق تضمن ضخ الدماء الجديدة في حزب ظل رهينا لأجواء الشحن الاعلامي و الخلافات التي كانت سمة العشرية الماضية.
و يعتبر الإطار سيد احمد ولد أعل بنان من الكفاءات التي ينتظر منها لعب أدوار محورية في الحزب بتوجهه الجديد و ذلك لعدة اعتبارات نذكر منها _ مثلا لا حصرا _ :
_ الماضي السياسي و التجربة الضاربة في العمق السياسي فالرجل ظل واجهة سياسية و مرجعية بين أطر الشمال و ولاية داخلة نواذيبو تحديدا و يحظى بتقدير و مناصرة الساكنة و الفاعلين السياسيين لما يتمتع به من بعد نظر و مواقف مشرفة و ماض سياسي لا تشوبه شائبة من فساد أو محاباة على حساب الساكنة و الوطن.
_ ماض مهني ناصع تشهد به كل المرافق التي عمل بها و ما بصماته في وزارة الإسكان و العمران و شهده القطاع من ديناميكية و نشاط و مصداقية إلا دليلا على ذلك و مثالا علية و إن كانت الأمثلة على ذلك تعز على الحصر.
_ إيمانه و دعمه الكامل نهج التهدئة السياسية و الوئام الوطني و ما بذله من جهد خدمة لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوان منذ إعلان الترشح إلى اليوم، فقد شارك بفاعلية أظهرت حجم الوزن الانتخابي الذي يمتلكه و أنعكس جهده و دعمه على نتائج الانتخابات الرئاسية المنصرمة و شهدت به صناديق الاقتراع و نتائج الولاية بصفة عامة.
و حضوره القوي في مختلف المناسبات السياسية في ولاية داخلة نواذيبو و دوره المحوري في تفاصيل المشهد السياسي بالشمال.
خلاصة القول أن الساكنة تنتظر من الرجل ما لا تنتظره من غيره و على النظام الاستفادة من خبرة و مصداقية و وزن رجل بحجم سيد أحمد ولد أعل بنان.
احمد محمد المختار
إضافة تعليق جديد