ترارزة:الإعتداء بالضرب على الأستاذ ولد آلويمين ظلما وعدوانا | الساعة

ترارزة:الإعتداء بالضرب على الأستاذ ولد آلويمين ظلما وعدوانا

أحد, 06/12/2022 - 15:10

قال الاستاذ محمد احمد ولد آلويمين، أن شخص اعتداء عليه ظلما وعدوانا أمام مفوضية الشرطة في مقاطعة بوتلميت بولاية ترارزة

واكد ولد آلويمين في تسجيل صوتي ان لا علم له بسبب ضربه، سوى أداء مهمة الرقابة في إحدى مراكز مسابقة ختم الدروس الإعدادية يوم امس.

وبعد مغادرته من مركز الامتحان تلقى اتصالا هاتفيا يؤكد له ان هناك أشخاص يريدون ضربه.

واضاف أن السبب هو امتناعه لاحدى الفتيات من الا بامتناعه لإحدى من الغش بمركز امتحان "ابريفى" في بوتلميت

وفي نفس السياق كتب قيقه التدوينة التالية:

عندما لاتكون ولد خيمة اكبيرة أو من الإخوان لن يعلم إنسان بمصيبتك
لن تحشد لك المواقع التعاطف ولن يتكلم عنك المدونون، وستغرق في أوجاعك وتلتحف آلامك إلى أن يعافيك الله.
هذا الرجل هو لأستاذ محمد أحمد، ابن عمي أحب ابوتلميت كما لم يحب قيس ليلى، وكما لم يحب درويش فلسطين ونزار الشام، سكن فيها سنين طويلة وانتقل إليها ليدرس فيها برضاه، بينما كان كل الأساتذة يفرون من جحيمها العنصري ويشترون التحويل بأي ثمن، ولكن جزاءه كان النطح والتنكيل والضرب الجماعي، لا لشيئ سوى أنه أدي وظيفته ولم يسمح بالغش.
محمد أحمد رجل لو تعلمون أمين رشيد، لقد رفض أن يغشش قريبة له عام 2015 في الباكالوريا والله على ذلك شهيد، سافرت من نواكشوط ودخلت في قاعة المعهد وانتهى الامتحان وهو يراقبها كما يراقب كل التلاميذ، ولم تكتب إلا ما جاءت تحفظه في ذهنها وعادت خاوية الوفاض، ثم ترشحت مرة اخري من نواكشوط معتمدة علي قلمها، سهرت الليالي وراجعت طوال السنة ونجحت دون منة من أحد، وبقي محمد أحمد شامخ الأمانة أمام الله مع غضب والد الفتاة عليه.
أبعد هذا تطمح بنت شيخ أو شرنيخ أن تغش أو تغشش في فصل يراقب فيه محمد أحمد كلا.
بعدما اعتدى عليه أهل الفتاة ضربا ونطحا، ارتفع لديه السكري، ونقل إلى المستشفي ولم تنطح في الأمر شاة شاة،.
قصة لمعلمين ولحراطين والطبقات الدني في موريتاني قصة مليئة بالأحزان والقهر والظلم، ووالله إن حياض ابوتلميت لهي أوسع حياض الأرض شرا وعنصرية وظلما لهذه الشرائح، ولقد شاهدتم منذ أشهر قصة ولد احميدات مع ولد الشيخ سيديا، وهذه قصة الأستاذ محمد محمد، مجرد رقم آخر في أحداث يذروها الدهر في طيات النسيان.
أنا فقط أجد الأجر والثواب عند الله في تذكيركم دوما بظلمكم وانحيازكم وزدواجية معاييركم وعدم عدلكم وتخفيكم خلف الأيام والدهور وغفلتكم عن أن (المدرك بالأيام عريان)

القسم:

إضافة تعليق جديد