كلْمة عرفان بالجميل لمن هو جميل

كلْمة عرفان بالجميل لمن هو جميل إلى من لا يعرف الأخت المفضالة و القامة السامقة سهله بنت أحمد زايد هي صانعة المعروف في أصعب الظروف المصلية على رسول الله صل الله عليه وسلم ، هي المواطنة الغيور على بلدها المتبول قلبها بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سليلة أسرة الشرف والعلم والإمارة كهف المحرومين الضعاء والمظلومين والمهمشين والفقراء والمحتاجين وجميع المواطنين، بذلك تشهد صنائعها وله يكال لها الثناء نيابة عن فخامة الرئيس وأركان الدولة وشرائح المجتمع جميعا كيلا يضاهي أحقاف الرمل من سهل عالج ، فبارك الله سعيها وأدام ظلها على المحتاج وابن السبيل و أطال عمرها بما قدمت من خدمات للاخرين ،دعاء صادق من قلب لا مس نوالها منه الشغاف فهم بالقول فأعجزه البيان فرأى في هذه الحروف شفاء لغارم جمجم عن وصف سح يمينها ، وأعياه عدّ الفواضل فكم أخمد الله على يدها من فتنة وأخزى من عدو مجادل ، فيوما تراها في جبر خاطر تسعى ويوما في رفع مظلمة كاد أن ينهد منها ركن الجلد المتماسك فتصلح أمره ويرنو منها الطرف عشية أن تقيم غداة غد جدارا كاد أن ينقض من فعل التدابر فتجمع شتات الأقوام أن تقطع بينُهم وتصلح عارقات الدواخل، فلله الحمد أن أيّد بها فخامة الرئيس محمد أحمد الشخ الغزواني لتكون له عونا على تطبيق برنامجه ويدا تلملم ما أفسده السياسيون وتظهر من الانجازاته ما تجاهله الإعلاميون وأنكره المناوئون، فقد حانت ساعة الجد ولعلك الساعة تنتخب أجاويد الخيل وتبذل المهج ، ولا يصدق الناس يومها إلا من عرفوا صنائعه وهنا يحضرني قول الشاعر ؛
المرء يعرف في الأنام بفعله وخصائل المرء الكريم كأصله
___
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَبِمِثْلِهِ أخوكم المعترف بالجميل للسيدة الرئيسة صاحبة النفحات المصلية على رسول الله صل الله عليه وسلم وصنعُ المعروف في أصعب الظروف السيدة سهلة من أحمد زايد.