وزير الداخلية إطار مميز وشخصية فاعلة في الساحة الوطنية حققت الكثير
بتمكين محمد أحمد ولد محمد الأمين من وزارة الداخلية واللامركزية يكون القوس منح لباريه الذي لا شك في أنه سيعطي إضافة جديدة للقطاع الذي سبق وأن تولى تنظيمه في الفترة الانتقالية وقدم به ما لم يقدم نظراءه ومن سبقوه إلى تسييره فقد شهد في تلك الفترة نهضة نوعية تجلت في التنظيم المحكم والعمل المميز.
لا تزال آثار الإصلاحات التي أتى بها في الفترة الانتقالية بادية للعيان في القطاع فقد أدخل عليه كثيرا من التحسينات الهمة تجلى ذلك في انتقائه لطاقم مميز استطاع أن يقدم خدمات نوعية أعطت بصيص أمل فقد لسنوات قبل توليه لقطاع الداخلية بذل بنفسه الغالي والنفيس من أجل الصعود به إلى بر الأمان.
استبشر عمال وأطر الداخلية خيرا لما علموا أن محمد أحمد ولد محمد الأمين من يستولى تسيير القطاع الذي لا شك في أنه سينتشله من الضياع وسيكون المنقذ له من أخطاء الذين تولوا تسييره لسنوات ولم يستطيعوا إمساكه إمساكا قويا نتيجة لنقص معرفتهم لأهم القطاعات التي يعتمد عليها العمل الحكومي.
لا شك في أن الداخلية سلمت لأحد الأطر الأكفاء من أبنائها الأوفياء الذي خدموا بها لسنوات في مختلف الدوائر وتدرجوا حتى وصلوا الهرم العلوي وكانت تجربتهم تجربة نوعية ونادرة كللت بنجاحات متكررة في التسيير وانتقاء كوادر بشرية قادرة على مواجهة التحديات المطروحة بحنكة وعقل وتبصر منقطع النظير.
نأمل أن يكون وصوله إلى الداخلية فاتحة خير جديد سيعطي للأطر المميزين مكانتهم اللائقة بهم بعد أن تم تهميشهم وإبعادهم من أماكن صنع القرار لا شك في أنهم سيرون مناصب تليق بمقامهم أثنا تسليم أهم أطر الداخلية لملف تسييرها الذي سيبذل جهدا كبيرا في تطوير المرفق ملتمسا أنجع السبل للصعود به إلى بر الأمان.
الأمين العام لبلدية تمبدغة كمال ولد أعل طالب
إضافة تعليق جديد