مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري تتعرض لحملة تشويه إعلامية قوية تشركة فيها جهات عدة . | الساعة

مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري تتعرض لحملة تشويه إعلامية قوية تشركة فيها جهات عدة .

اثنين, 03/28/2022 - 13:33

بنت خطري لم تكن يوما مفسدة..
تتعرض مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري لحملة تشويه إعلامية قوية تشترك فيها جهات عدة، ومن دوائر مختلفة، لكنها سياسية في معظمها.
و يسعى موجهي هذه الحملة إلى الطعن في نزاهة ونظافة يد المفوضة، والباسها تهمة عدم الشفافية والقبلية، والجهوية، إلى آخر تلك الاسطوانة المعروفة تقليديا..
ولأن قادة هذه المعزوفة عجزوا عن ضبط ايقاعها بما يتناسب وطبيعة النوتة المسيقية، ومهمتها التي هي في الأساس حفظ الألحان وتوزيعها!
فقد جاءت معزوفتهم نشازا، متنافرة الانغام، مشتت الأجزاء، لا تطرب سامعا ولا تحفظ ايقاعا ولا ترتيبا.. بل وخرجت عن كل ضوابط العزف والنظم، بما خالطها من إشابات لفظية، وزيف في الأصل، وانكسار وارباك في المسار التصاعدي..!
ولكي نبقى في سياق تصحيح مسار تلك المعزوفة ننبه إلى الآتي؛ لقد استلمت السيدة المفوضة مهامها وقد وجدت أمامها مجموعة من العقدوين ممن يطلق عليهم مقدمي الخدمات (Les fournisseurs de services) ومعظهم مكتتبون من عمال سونيمكس، وقد أعلنت الموفوضة عند أول وهلة أن وضعية هؤلاء تستلزم التصحيح، و أخبرت بذلك كل طاقم المفوضية ودعت إلى اكتتاب داخلي تعطى فيه الأولوية لأولئك العقدوين حسب احتياجات المفوضية وحسب قابلية أولئك للاكتتاب، وهو ماتم بالفعل وبكل شفافية ودون أي تحيز أو تهميش أو إقصاء.
لكن الذين سعوا للنيل من السيدة فاطمة خطري عبر هذه الشائعة وعبر غيرها من الأقاويل تنكبوا طريق الصدق وقفزوا على محطات مهمة _في تاريخ المرأة_ تولت خلالها تسيير مرافق عمومية وفي فترات كان طابعها فوضوي، ولا حدود لسلطة مسييري المرافق العمومية إلا تلك التي تحكم تربية وتكوين المسؤولين، وقد خرجت فاطمة من كل تلك التجارب بكف نظيف وسيرة صقيلة، فما قيمة ومصداقية هذه الهجمة؟ إلم تكن موجهة لأغراض سياسية، أو وسيلة تشويش على مسارات من النجاحات السياسية والتسييرية لم يعد بالمقدور حجبها.

إضافة تعليق جديد