وزارة الداخلية وللا مركزية نموذج للمسؤولية
هنا تتجلى العبارة الشخص المناسب في المكان المناسب
الإطار البارز محمد سالم ولد مرزوك وزير الداخلية واللا مركزية هو أول من بدأ العمل لتطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية ( تعهداتي ) باستخدام إستراتيجية ناجحة وأثبت ذالك على أرض الواقع
بداية بإشرافه على المحافظة على النظام والأمن العام والآداب العامة.
وتحسب عليه ولايتين لعصابة وتكانت وهاذا إنجاز يذكر فيشكر وبالطبع هو من قام بتنظيم وإدارة شئون الأمن في مختلف المجالات ومكافحة الجريمة بكافة أنواعها وإزالة أسبابها بما يحقق الاستقرار والنظام والمصلحة العامة
وساهم في نشر الوعي الأمني بين المواطنين عن طريق شرح وبلورة مهام الوزارة والواجبات المنوطه بها في الحفاظ على النظام والأمن العام ومكافحة الجريمة .
حيث كان منصفا بين جميع الأطر والعاملين بلوازرة فما أروعه من شعور جميل، حينما يجد الموظف أن معالي الوزير شخصيًا، وعلى الرغم من مهامه الكثيرة، ومسؤولياته العديدة، وانشغالاته الكبيرة، يتفضل بلفتة إنسانية، نحو موظف بالوزارة، وما هذا إلا تأكيدًا لتميز خصال وشخصيات المسؤول القيادي الناجح، وهو النهج الكريم الذي دأب عليه معالي وزير الداخلية مع كافة منتسبي الوزارة، وجعل شعور الأسرة الواحدة داخل الوزارة، عظيم ورفيع. وهو أول من رد الإعتبار والهيبة للوزارة وجميع القطاعات الأمنية والحكام رغم أنها كانت وزارة منسية ولاكن بعد مجيئه لها اثبت جدارته ومهنيته وصرامته في العمل
ونرفع إلى علم أبواق التواصل الإجتماعي أننا سنكون جاهزين بالتصدي بقوة لكل من يكتب أو يدون أو يغرد عنه بأسلوب غير لائق به
فهو شخص اولى بأن يكون في منصب أعلى من منصبه الحالي والدليل على ذالك أن جميع بلديات الوطن أصبحت لها برنامج خاص بالنظافة خصصت له ميزانية وسيارات نظافة وهاذا دعم لليد العاملة ومساهمة في نظافة البلد لم يسبق أن قام بها أي موظف حكومي قبله
كامل الإحترام والتقدير
كمال أعل طالب
الأمين العام لبلدية تمبدغة
إضافة تعليق جديد