أقدم مدير المكتب الوطني للسياحة على إقالة الموظفة توت منت الداه مديرة التسويق والاتصال وإحالتها مستشارة- وحسب مصدر الحوادث- فإن المديرة المقالة- يعرف أنها تخدم المكتب منذ أكثر من عقدين من الزمن، وأن لديها كفاءة عالية وتجربة طويلة في التسويق والاتصال -ردة فعل من المدير العام للمكتب الوطني للسياحة على تصرف المديرة ضد فتيات متدربات لديهن توصية خاصة منه، حيث رفضت المديرة عدم امتثالهن لضوابط العمل والالتزام بتعليمات الإدارة، وخيرتهن بين الالتزام بالعمل وضوابطه،أوتركه.
وقال المصدر إن الفتيات جاء بهن المدير الى إدارة التسويق والاتصال التي تتراسها توت للقيام ببعض العمل، وبما ان توت رئيسة القطاع استفسرت منهن عن سير العمل الذي كلفن به من طرف المدير،فرفضن الإجاية، وان واحدة منهن اساءت اليها، وطلبت منهن ان يخرجن من مكتبها .وبعد خروج الفتيات،وبينما هي في طريقها لحضور اجتماع نسائي جاءها اتصال انها اقيلت من منصيها..واضاف المصدر ان القتيات ذهبن الى المدير المريض في منزله منذ مايناهز اسبوع لم بزر مكتبه من غير ان يتحر او يستفسر عما حدث وقع مذكرة الإقالة جبرا بخاطر الفتيات.
الإقالة التعسفية التي أقدم عليها مدير المكتب الوطني للسياحة للمديرة توت منت الداه المعروفة بين موظفي المكتب بالتزامها بضوابط العمل والمحافظة على التراتب الإداري في المكتب جاءت متزامنة مع ظرفية يرفع فيها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خطاب نبذ الشرائحية واللمز والغمز بالفوارق الاجتماعية الذي كان السبب في إقالة المديرة توت منت الداه.واستغلال المناصب للهيمنة على الموظفين الذي استغله المدير للثار للفتيات من المديرة.
إضافة تعليق جديد