تعزية للأسرة الفاضلة أهل الطالب سيدي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا زال قلبي يعتصر ألما وحزنا وأن أتجرع بمرارة شديدة خبر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالعائلة الكريمة أهل الطالب سيدي، إثر رحيل الشريف الشهم، والمؤمن المتبتل، عون الضعيف، وغيث الملهوف، وراسم البسمة على الوجه، المغفور له بإذن الله سيدات ولد الطالب سيدي..وإني إذ اتقاسم الحزن والأسى مع إخوتي أحمد ومحمد ومحمد الأمين ومحمد عبدالرحمن ومحمد يسلم والفاضلة زينب، وأسرة الأشراف الكرام أهل محمد لشرفة وكل أفراد العائلة الكريمة، وجميع أبناء مجتمعنا المفجوع، لأتقدم بكامل العزاء ووافر المواساة باسمي شخصيا وباسم كافة أفراد عائلتنا للكل راجيا من المولى جل علاه أن يمنٌ علينا جميعا بنعمة الصبر والاحتساب وأن يرحم فقيدنا ويسكنه فسيح الجنان، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
وما رحلت إذ وريت الثرى، ولكن فضائل الفعل وحسن السجايا غابت مع أفول نجمك، فلك فينا العزاء ولنا ففعلك التأسي، ولك في الأرض تالد الذكر، وفي الأخرى حسن المنقلب وجنة المأوى..
حسبنا الله ونعم الوكيل، وإنا إليه راجعون.
كمال محمد المصطفى ولد اعل طالب
إضافة تعليق جديد