أسرة أهل أعل طالب تعزي في وفاة الرجل الصالح أمود ولد الحابوس وما المرء إلا هالك وابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق في الحقيقة خيم الحزن وانطفأت الأنوار واشتد الظلام وكادت الارض أن تميد بنا لما علمنا برحيل الرجل الصالح الزاهد في حطام الدنيا وزخرفها الذي كان يراها على حقيقتها يعلم علم اليقين أنها دار غرور السيد محمد محمود ولد الحابوس. يعتبر الرجل الصالح محمد محمود ولد الحابوس قمة في التواضع وحسن الأخلاق تشبثا بالمدرسة القرآنية التي كانت ركيزته الأساسية في الحياة يعمل جاهدا من تعليمه ونشره في القلوب خيركم من تعلم القرآن وعلمه الحديث. كان رحمة الله عليه من المحافظين على قراءة القرآن التالين له آناء الليل وأطراف النهار تحلى بالقرآن وبتعليمه يفكر في رسمه وضبطه ومطلقه ومفيده. وخير من علمه وعلمه.... واستعمل الفكر له وفهمه. وبعد فاعلم أن علم القرآن... أجمل ما به تحلى الإنسان إذا بعد المصاب الجلل نعزي أنفسنا وأسرة أهلنا الكرام أسرة أهل الحابوس عموما وخصوصا العزاء موصول إلى كافة أفرادها. لو كان بألف يفدى لجاد بها... كل العشيرة من أعيان فتيان... لكن ما الأمر للمولى وليس لنا... إلا الرضى ببقاء الباقي في الفان... الله اكبر فيا رباه تجعل.. مثواه من بعدنا جنات عدنان
إضافة تعليق جديد